في عام 2009، كشفت لويس فويتون لأوّل مرّة عن تعقيد Tambour Spin Time، الأمر الذي رسّخ مكانة الدار كصانعة للتعقيدات الإبداعيّة، وليس مجرّد ساعات فقط، بخاصّةٍ مع عرضها الديناميكيّ الثلاثيّ الأبعاد المميّز، وكونها أوّل حركة من تطوير مصنع La Fabrique du Temps للويس فويتون. مستمرّةً بالتطوّر منذ ذلك الحين، أدّت إلى إصدار مجموعة متنوّعة من الساعات التي تمثّل تشكيلة واسعة من المواد والتعقيدات التي تمتاز بها لويس فويتون. في الحقيقة، استوحى مؤسّسا المصنع ميشال نافاس وإنريكو بارباسيني من شاشات الإعلانات في المطارات ومحطّات القطارات، وصمّما عرض الساعات المتنقّلة المبتكر هذا.
واليوم، بعد 16 سنة، تقدّم لويس فويتون مجموعة Tambour Taiko Spin Time. مجموعة ساعات جديدة بالكامل – جميعها إصدارات محدودة، تمّ تطويرها من الصفر لنقل التعقيد هذا إلى الجيل التالي، وهي مطوّرة بالكامل بحركات داخليّة مبتكرة خصّيصًا في La Fabrique du Temps لهذه المجموعة، في سابقة لهذا التعقيد. وعلى الرغم من أنّ المجموعة لا تزال تتمحور حول عرض المكعّبات المتنقّلة الثلاثيّة الأبعاد الذي تحمل الدار براءة اختراعه، إلّا أنّها تقدّم 6 إبداعات محدودة الإصدار، تمّ تصميم كلّ منها من الصفر لتشكّل أحدث تحسين لهذا التعقيد. وما يميّز هذه النسخ الستة أكثر بعد هي العلب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا مع أقراص مزيّنة بلون رماديّ يتمتّع بالرصانة والقوّة ويُعرف على الفور.
تُعرض المجموعة لأوّل مرّة بأحجام 39.5 مم و 42.5 مم، حيث الحجمين مزوّدين بنفس علبة Tambour Taiko، وفيما يكشف الإصدار بحجم 39.5 مم عن ظهر علبة خفيّ، تأتي النسخة بحجم 42.5 مم بظهر علبة مكشوف يعرض الحركة الداخليّة. أمّا بالنسبة لنسخ Spin Time المجوهرة فهي تتميّز بلوحة ألوان رماديّة-زرقاء محسّنة، بما في ذلك قرص من حجر عين الصقر. ويشتهر هذا الكوارتز الرماديّ-الأزرق بلونه اللامع وحبيباته الدقيقة، ويُعتبر أوّل ظهور له في صناعة الساعات في لويس فويتون.
- الكلمات المفتاحية
- لويس فويتون