أسلوب حياة

بضع نصائح لرمضان صحيّ أكثر

الطريق نحو نمط حياة صحيّ يمكن أن يكون أسهل بكثير ممّا نتخيّل.

صورة الغلاف من متجر مفهوم ذات

صورة الغلاف من متجر مفهوم ذات

كلّ عام، يأتي شهر رمضان حاملًا الكثير من البركات والتغييرات. بينما نمرّ بشهر يحدث تغييرات جذريّة في حياتنا، نواجه الكثير من التحدّيات. لكن، سواء كنّا نهدف إلى اللياقة البدنيّة أو النمو الروحيّ، من الضروريّ تحديد أهدافًا قابلة للتحقيق. والأهمّ من ذلك، يجب التّحلّي بالصّبر مع نفسنا والاحتفال بالتقدّم، وليس بالكمال. في الحقيقة، قد يكون رمضان أحيانًا تحدّيًا، لكن الحفاظ على عقليّة إيجابيّة والتركيز على الفوائد الروحيّة والبدنيّة سيساعدنا في الاستفادة القصوى من هذا الشهر المبارك. ولجعل الأمور أسهل عليك، نقدّم لك بعض النصائح التي يمكنك أخذها في الاعتبار – ربّما ليس لهذا الشهر فقط، لكن للحياة بشكلٍ عام أيضًا.

- يجب التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكريّة في خلال ساعات ما بعد الإفطار، لأنّها قد تسبّب ارتفاعًا في مستوى السكّر في الدمّ، ثمّ انخفاضًا مفاجئًا للطاقة.

- من المهمّ اعتماد روتينًا يوميًّا، حيث يساعد الجدول الثابت في الحفاظ على مستويات الطاقة والتركيز طوال الشهر.

- عليك الحفاظ على توازنٍ غذائيّ عند السحور والإفطار مع التركيز على البروتينات قدر الإمكان ومحاولة أخذ فترات راحة بين الوجبات لتجنّب عسر الهضم والانزعاج.

- مع توفّر وقت محدود لتلبية احتياجاتك من الماء، عليك المحاولة بجهد الوصول إلى هدفك في شرب الماء في خلال ساعات ما بعد الإفطار، لكن على أن يكون ذلك ببطء وبكميّات معتدلة. وتجنّب الأطعمة المقليّة والمالحة قد يساعدك أيضًا كثيرًا.

- يمكن لممارسة الرياضة في الصباح أن تؤدّي إلى بدء يومك بزيادة في الطاقة، مع التأكّد من اختيار النوع المناسب من التمارين، وترك تلك الشاقة للمساء.

- يُنصح بالتواصل الاجتماعيّ من خلال الانضمام إلى اللقاءات العائليّة والمجتمعيّة، حتى لو كان ذلك عبر الإنترنت إذا لزم الأمر. فالتفاعلات الاجتماعيّة الإيجابيّة تساهم في تحسين الصحة النفسيّة.

- إذا كنت عادةً من الأشخاص الذين يشربون مشروبات تحتوي على الكافيين ولم تتمكّن من تقليل تناولك قبل رمضان، حاول القيام بذلك تدريجيًّا في خلال هذا الشهر الكريم حيث أنّ تراجع نسب الكافيين قد يؤدّي إلى الصداع والانزعاج. ومن الأفضل أيضًا تقليل الكافيين لتجنّب الجفاف.

- يحافظ إدخال التمدّد أو اليوغا في روتينك على استرخاء عضلاتك وتحسين الدورة الدمويّة. فيمكن لدقائق قليلة من التمدّد أن تجعلك تشعر بالانتعاش.

- من المهمّ محاولة الحصول على هواء نقيّ، حتى لو مجرّد القيام بنزهة قصيرة بعد الإفطار. فذلك يساعد في الهضم ويعزّز مزاجك.

- يجب تخصيص وقت ولو لحظة كلّ يوم للتفكير في البركات التي لديك، ممّا يساعد في تحسين صحّتك العاطفيّة.

ففي نهاية المطاف، يمكن أن تعزّز الابتسامة البسيطة مزاجك وتساعدك في الحفاظ على إيجابيّتك طوال الشهر – وكلّ يوم آخر. حاولوا الابتسام أكثر، ونعدكم أنّ التغيير سيكون ملحوظًا!

مقالة من كتابة غبريال القصيفي

الكلمات المفتاحية