موضة

البنيّ هو الأسود الجديد: أكثر الألوان رواجًا في شتاء 2025

العلامات الفاخرة تتبنّى اللون الترابيّ لإعادة تعريف أناقة فصل الشتاء.

صورة الغلاف من كلوي

صورة الغلاف من كلوي

مع استمرار فصل الشتاء 2025، أثبت البنيّ نفسه كاللون السائد، حيث يضفي دفئًا ورقيًّا على مشهد الأزياء في الموسم. من تدرّج الشوكولاتة الداكنة إلى الكراميل الناعم، أصبح هذا اللون المتنوّع الأبرز على مدارج عروض الأزياء في دور الأزياء الفاخرة، مشيرًا إلى تحوّل نحو الأناقة البسيطة وارتباط أعمق بالطبيعة.

عرض إيترو لمجموعة ربيع وصيف 2024-2025

حملة لويفي لربيع وصيف 2024-2025 بعدسة دايفد سيمز

في أسبوع الموضة في ميلانو، أعادت إيترو تعريف الأناقة المريحة من خلال مجموعتها التي أبرزت جمال درجات الموكه الغنيّة. فتمّ إعادة تصوّر طبعتها المميّزة بدرجات الجوز والكستناء، ممّا قدّم جماليّة لمسيّة وترابيّة. وفي الوقت نفسه، عرضت لويفي ملابس خارجيّة وإكسسوارات هيكليّة مصمّمة بألوان التوفي والكونياك، مرفقة بتصاميم بسيطة تنضح بالأجواء المعاصرة.


عرض ديور لمجموعة ربيع وصيف 2024-2025

عرض دار Hermès لمجموعة ربيع وصيف 2024-2025

شهد أسبوع الموضة في باريس أيضًا على ثورة اللون البنيّ، حيث عرضت ديور على قطعها المفصّلة شعار Miss Dior الأيقونيّ باللون البنيّ إلى جانب ألوان أخرى، بالإضافة إلى طقم مزيّن بطبعة المربّعات باللون البنيّ. أمّا دار Hermès، التي تعتبر مرادفًا للفخامة والحرفيّة، فاعتمدت هذه الصيحة من خلال تسليط الضوء على معاطف بلون الكاميل وحقائب مستوحاة من السرج، الأمر الذي أبرز قطعًا خالدة تتناغم مع إرث العلامة المرتبط بالفروسيّة.


عرض شانيل CHANEL لمجموعة ربيع وصيف 2024-2025

يكمن تنوّع اللون البنيّ في قدرته على الموازنة بين الفخامة والألفة. فيقوم المصمّمون بتنسيق هذا اللون الترابيّ مع أقمشة فاخرة مثل الكاشمير والسويد والحرير لتحقيق عمق وبعد مثاليين لأشهر الشتاء.

وتعكس عودة هذا اللون صيحات ثقافيّة أوسع، تشمل السعي للراحة والاستقرار. ويقدّم البنيّ الأساسيّ والأنيق بديلًا منعشًا للألوان الشتويّة التقليديّة مثل الأسود أو الرماديّ. كما يظهر على منصّات العرض، إنّه لون يتكيّف بسهولة مع أيّ خزانة ملابس، الأمر الذي يجعله من أساسيّات هذا الموسم للمهتمّات بالموضة. من دور الموضة إلى أسلوب الشارع، يثبت البنيّ أنّه أكثر من مجرّد لون محايد – إنّه لون شتاء 2025 المميّز.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد

الكلمات المفتاحية