في مرجع كارتييه، تحتلّ الساعات المصغّرة مكانة مميّزة بتصاميمها الأنيقة والدقيقة والرفيعة. مفعمة بالأناقة، تتحلّى هذه الساعات بجاذبيّة لا يمكن مقاومتها، الأمر الذي يجعلها نجمات في حدّ ذاتها. ومن خلال إعادة تصوّر الكلاسيكيّات العظيمة في عالم صناعة الساعات، تتلاعب الساعات المصغّرة بالنسب وتعكس حرفيّة تسمح بإعادة التفكير حتى بأصغر ملليمتر – من التصميم إلى الحركة.

مصنوعة عام 1917، تعيد ساعة Tank تعريف التصميم العصريّ. من خطوطها الواضحة إلى الأشرطة الموازية التي تزيّن سوارها، قدّمت تنوّعات عدّة – ومن بينها ساعة Tank Louis Cartier. أبصرت هذه الساعة النور في عام 1922، وبرزت بخطوطها الأفقيّة الرفيعة، وعلبتها الممتدّة، والجوانب الناعمة، وتعتنق هذه النسخة المصغّرة الجديدة أناقتها الخالدة وكلّ قيمها الجماليّة: الأرقام الرومانيّة، والعقارب الزرقاء، وآليّة التدوير المزيّنة بكابوشون من الياقوت.

تمّ ابتكار ساعة Tank Américaine في عام 1988 وهي وريثة ساعة Tank Cintrée التي تعود إلى عام 1921. منتمية إلى عائلة Tank، تتمتّع بنفس القيم الجماليّة والخطوط النقيّة، ولكنّها ذات تصميم منحني يمنحها هويّة مميزّة. وفي هذه النسخة المصغّرة الجديدة، تأتي الساعة بالكامل بالذهب مع سوار من الجلد أو مرصّع بالألماس.

ساعة مجوهرة بامتياز، تبرز ساعة Baignoire بشكلها البيضاويّ، والآن، تتوفّر بنسخة مصغّرة تقدّم السوار موسّع ليحيط بالقرص الدقيق. لا تشبه سواها في كلّ إعادة تفسير، أصبحت تتوفّر الآن في عدّة نسخ جديدة – واحدة من الذهب والألماس مزوّدة بسوار جلديّ أو واحدة ذات سوار صلب مصنوع بالكامل من الذهب.

أيقونيّة بقدر ما يمكن لساعة أن تكون، تضيف Panthère de Cartier الحركة السلسة لسوارها الذي يرمز إلى حركة الحيوان إلى النسخة المصغّرة التي تحافظ على مظهرها الأصليّ. ومن خلال نسبها الجديدة، تصل إلى مستويات جديدة من الأناقة حيث يمكن تنسيقها مع عدّة أساور.

كواحدة من أكثر الساعات تميّزًا في مرجع كارتييه، خضعت ساعة Tortue أيضًا للتصغير. مبتكرة في عام 1912، تجمع ساعة Tortue المستوحاة من صدفة السلحفاة بين الخطوط المنحنية وتلك المشدودة، وأعيد تفسيرها في نسخة مصغّرة. فتوفّرت ساعة Mini Tortue بنسخة من الذهب الأصفر والطلاء البيج مزوّدة بسوار من الجلد البيجيّ مستوحاة من تصميم يعود إلى عام 1922.