بهدف جعل المرضى يشعرون وكأنّهم في منازلهم وبغية أن يتجاوزوا مخاوفهم، تستمرّ الرحلة التي بدأت في العاصمة السويسريّة عام 2018 الآن في فصل جديد يجمع بين التكنولوجيا المتقدّمة والنهج الشامل، حيث يقدّم هذا الفصل مجموعة كاملة من الخدمات، بما في ذلك طبّ الأسنان التجميليّ، وتجميل الابتسامة المتقدّم، وتطبيق قشور الأسنان، وزرع الأسنان، وعلاجات التنظيف المخصّصة.
واستنادًا إلى الدكتور إدواردو دي لا توري، ينقسم الفريق إلى فئتين: فريق غير طبيّ من مجال الضيافة مدرّب لجعل التجربة ممتعة حقًّا من خلال تذكّر احتياجات المرضى ومرجعيّاتهم، وفريق طبيّ مدرّب بطريقة طبيّة محدّدة جدًّا. وفي الحقيقة، تحتوي البوتيك المصمّمة مع أخذ راحة المرضى واستراحتهم في الاعتبار صالة استقبال حيث يمكن للعملاء الاستمتاع بالمشروبات في مقهى “Klimt Café” داخل العيادة والاسترخاء قبل مواعيدهم، بالإضافة إلى منطقة انتظار مميّزة تُسمّى "Bibliothèque"، حيث يمكن للمرضى الاسترخاء مع كتاب أو الاستمتاع ببساطة بالأجواء الهادئة أثناء انتظار موعدهم.
وعندما يتعلّق الأمر بالعلاج، تبدأ كل عمليّة بجلسة تنظيف، وصورة شعاعيّة، وصورة للوجه يلتقطها مصوّر محترف، الأمر الذي يسمح بدراسة ملامح الوجه، حيث يعتقد الدكتور ديميتري أفيرين أنّ الابتسامة يجب أن تكون مخصّصة وفقًا لوجه المريض. ويتمّ تصميم جميع المواد والعناصر اللازمة داخليًّا، سواء في المختبر في Smile Design Boutique أو في المختبر الأكبر في وسط دبي.
وعلى الرغم من أنّ كلّ هذه الضيافة تساهم بشكلٍ كبيرٍ في التجربة، يبرز الدكتور إدواردو دي لا توري حقيقة أنّ كلّ من المؤسّسين يمارسان المهنة وهما قادمين من عائلات أطبّاء أسنان تقليديّين وقد طوّروا رؤيتهم الفريدة جدًّا في المجال. ومن خلال التفاعل مع العالم الرقميّ وكلّ التكنولوجيا التي يمكن أن يقدّمها، فإنّ امتلاك عقليّة مهندس هو مستقبل طبّ الأسنان. ومن خلال ذلك، يسمح علاج مشاكل الأسنان بطريقة شاملة بتقديم الابتسامة الطبيعيّة بحقّ التي يبحث عنها المريض. فباستخدام التكنولوجيا الرقميّة المتاحة في العيادة، يحصل المرضى على فكرة واضحة عن النتائج التي ستتحقّق من خلال الإجراء بالكامل، وهو شيء قارنه الدكتور ديميتري أفيرين بتجربة قيادة سيّارة جديدة قبل شرائها. وعندما يوافق المريض على خطّة العلاج التي يقترحها الأطبّاء، تبدأ الرحلة.
شارك المقال