في عالمنا السريع اليوم، ومع كلّ المآسي التي تحيط بنا، أصبح التوتر رفيقًا مألوفًا للكثيرين، والعثور على طرق فعّالة للتعامل مع التوتر أمر بالغ الأهميّة لسلامتنا النفسيّة. ولحسن الحظّ، ثمّة استراتيجيّات بسيطة وعمليّة يمكن أن تساعد في تخفيف العبء.
ولحسن حظّك، وجدت المقال المناسب لاستكشاف نصائح سهلة للصحة النفسيّة يمكن دمجها بسلاسة في روتينك اليوميّ، ممّا يمكّنك من السيطرة على التوتر وتعزيز جودة حياتك بشكلٍ عام.
- عليك ممارسة التنفّس العميق كلّما شعرت بالإرهاق والتركيز على تنفّسك لبضع دقائق. يجب الاستنشاق بعمق لمدّة أربع عدات، ثمّ حبس النفس لأربع أخرى، والزفير لأربع عدّات مجدّدًا.
- يجب الحفاظ على النشاط قدر الإمكان. يمكن أن تعزّز الأنشطة البدنيّة المنتظمة، حتى لو كانت مجرّد نزهة قصيرة، مزاجك وتقلّل من التوتر.
- من المهمّ التواصل مع الآخرين وإبقاء مجالات الاتّصال مفتوحة. فيمكن للتحدّث مع الأصدقاء أو العائلة ومشاركة مشاعرك أن يدعمك ويقدّم لك وجهة نظر جديدة.
- عليك التقليل من وقت الشاشة وأخذ فترات راحة، بخاصّةٍ من وسائل التواصل الاجتماعيّ لتقليل التوتر والقلق.
- يمكنك أيضًا القيام بأنشطة ذهنيّة أو التأمّل وقضاء بضع دقائق يوميًّا في التركيز على الحاضر، وما يمنحك طاقة إيجابيّة، وما يشعرك بالامتنان.
- يجب اعتماد روتينًا، حيث يمكن للنظام اليوميّ أن يشعرك بالاستقرار والسيطرة.
- لا بدّ من الحصول على قسط كافٍ من النوم - هدفك هو 7-9 ساعات من النوم الجيّد - لمساعدة جسمك وعقلك على التعافي. فالنوم الجيّد لا يساعد جسمك على الاسترخاء فحسب، بل يحمل أيضًا فوائد عدة خاصّة عندما يصبح عادة.
- عليك تخصيص الوقت لأنشطة ممتعة تساعدك على تشتيت ذهنك وإضفاء البهجة على روحك.
- يمكن أن يؤثّر النظام الغذائيّ المتوازن وشرب المياه بانتظام بشكلٍ كبيرٍ على مزاجك ومستويات طاقتك. لذا، كما نشجّعك دائمًا، عليك شرب الكثير من المياه وتناول طعامًا صحيًّا.
مقالة من كتابة غبريال القصيفي