مجوهرات وساعات

ڤاشرون كونستنتان تحتفل بعشرين سنة من مجموعة باتريموني

"لم يصمم التصميم الجيد ليتم التخلص منه بعد فترة من الاستخدام، بل هو مصمم حول الأساسيات ليبقى عابرًا للأزمان". – أورا إيتو

في الذّكرى العشرين لولادة مجموعة باتريموني، تحتفل دار ڤاشرون كونستنتان بأسلوب مميّز وتجمع قواها مع قوى أحد مواهب حملة "واحدة من القلائل" أورا إيتو للكشف عن ساعة ذاتيّة التّعبئة ومحدودة الإصدار.

وفيّةً للجماليّات البسيطة في المجموعة التي تجد مصدر إلهامها في خمسينيّات القرن العشرين وفي آليّات صناعة الساعات الراقية التي توازي رقّتها جمال بنيتها في تلك الحقبة، تتّسم ساعة باتريموني الجديدة الذاتية التّعبئة بروح الأناقة نفسها التي لطالما ترادفت معها المجموعة. وخلف هذا الصّفاء الجمالي الذي تتّسم به الآليّة الذّاتيّة التّعبئة، يكمن مستوى عالٍ من الحرفيّة وخلف تصميمها، يلتقي عالميْ باتريموني وأورا إيتو. بصفته وجه المجموعة منذ عام 2019 ضمن حملة "واحدة من القلائل"، يُعدّ المصمّم الفرنسي أحد المعجبين القدامى بمجموعة باتريموني، التي تجسد المفهوم الخاص به والمعروف بـ Simplexity أو "البساطة في التعقيد".

محدود إصداره بمئة قطعة، يضمّ تصميم باتريموني الجديد الذاتي التّعبئة علبةً بقطر 40 مم مصنوعة من الذهب الأصفر، تحيط بميناء بلون ذهبي متناغم مزين بدوائر متحدة المركز تلتقط الضوء بشكل مذهل وينتشر تردّدها مثل موجات متتالية من الصّدى. وكهاوي علم فلك، يشرح أورا إيتو أنّ "الحركة الدّائريّة للضّوء تشير إلى خرزات بيلي، التي تشكّل ظاهرة ترافق كسوف الشّمس." مزوّدةً بحزام من جلد العجل باللون العنابي، تتّسم هذه السّاعة بطابعٍ عتيق الطّراز لا يمرّ مرور الكرام.  

الكلمات المفتاحية