كانت مجموعة ملابس جاهزة، غير أنّ سكياباريلي قد حافظت على مقاربة الكوتور للتّصميم بهدف ابتكار خزانة أساسيّة وخالدة فيما استكشفت مصادر إلهام هذا الموسم. شكّلت كلّ من الألوان الزّاهية والصّاخبة والطّبعات الحيوانيّة والأقمشة الخفيفة والأشكال البسيطة عناصر أساسيّة في هذه المجموعة وكان الهدف واحد: تزويد امرأة سكياباريلي بما ترتديه لكلّ مناسبة في الصيف القادم.

شكّلت الأزياء المحبوكة الوقفة الأولى في هذه الرّحلة، فأتت بنسخة أغنى وأصليّة وخفيفة تمزج ما بين الأناقة والراحة لتتماشى مع الرؤية التي لطالما حلمت بها إيلسا – للرّياضة ولنشاطات المدينة نهارًا وليلًا. وتبعتها أنماط الأزياء الرجاليّة الخادعة للبصر والمزوّدة بمشدّات مطّاطة تجمّل جسد المرأة.

وأتت الحقائب، التي أضحت جزءًا لا يتجزّأ من هويّة الدّار ونجاحها، بألوان جديدة هذا الموسم بينما كرّمت معايير سكياباريلي الخالدة كشريط القياس وثقب المفتاح والمفتاح الجديد. وشكّلت حقيبة Hobo إضافةً جديدة، وهي حقيبة كتف ناعمة ومستديرة أتت بمواد هذا الموسم الأكثر رغبةً وألوانه. وأخيرًا وليس آخرًا، اتّسمت الأحذية بمستوى عالٍ من المرح – مقدّمةً مأخذًا حصريًّا عن الأحذية المسطّحة، يشكّل مثالًا حقيقيًّا عن جرأة الدّار وعن التفاصيل التي تحمل توقيعها.