تطوّرت الساعات الرياضيّة، متخطّيةً جذورها النفعيّة ومازجةً بين العمليّة والأسلوب الراقي. مصمّمةً لتحمّل قساوة أسلوب الحياة النشيط، تُصنَع الساعات هذه من مواد تدوم مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم والسيراميك العالي الأداء. وغالبًا ما تقدّم تكنولوجيات متقدّمة تشمل الكرونوغرافات ومقياس تحديد الساعات ومقاومة للمياه، الأمر الذي يجعلها مثاليّة للرياضيين ومحبّي المغامرات في الهواء الطلق.
وعلى الرغم من طبيعتها الوعرة، لا تساوم الساعات الرياضيّة على الجماليّات. فمع التصاميم الأنيقة والأقراص الجريئة والتفاصيل الحيويّة، تنتقل بسلاسة من النادي الرياضيّ إلى مناسبة غير رسميّة – أمرًا يبحث عنه كلّ رجل متماشي مع الموضة. ومن أجل من يبحثون فقط عن ساعة تتماشى مع ثيابهم غير الرسميّة، حرصت بعض دور صناعة الساعات على تلبية حاجاتهم أيضًا. لذا، أكنت رياضيًّا محترفًا أو مغامرًا في عطلة الأسبوع، تأتي الساعة الرياضيّة كرفيق موثوق يمزج بين الدقّة والأسلوب. مجسّدةً روح المغامرة والحياة النشطة، إنّها من دون شكّ إكسسوارات لا بدّ من الحصول عليها لمتّبعي حياة نشيطة، وتشكيلة أزياء مود في معرض الصور ستعرّفك إلى إطلاقات جديدة تستحقّ الاستثمار.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
- الكلمات المفتاحية
- الساعات الرياضيّة