موضة

المزيج المتناغم في مجموعة ديور الرجاليّة لصيف 2025

"في هذه المجموعة، أردتُ التركيز على عناصر الصناعة ومهارات المشاغل والحرفيّين الذين يعملون في الدار: هذا هو القلب النابض لديور..." – كيم جونز

01 of 47
02 of 47
03 of 47
04 of 47
05 of 47
06 of 47
07 of 47
08 of 47
09 of 47
10 of 47
11 of 47
12 of 47
13 of 47
14 of 47
15 of 47
16 of 47
17 of 47
18 of 47
19 of 47
20 of 47
21 of 47
22 of 47
23 of 47
24 of 47
25 of 47
26 of 47
27 of 47
28 of 47
29 of 47
30 of 47
31 of 47
32 of 47
33 of 47
34 of 47
35 of 47
36 of 47
37 of 47
38 of 47
39 of 47
40 of 47
41 of 47
42 of 47
43 of 47
44 of 47
45 of 47
46 of 47
47 of 47

في قلب مجموعة ديور الرجاليّة لصيف 2025، تنكشف حرفيّة فريدة من نوعها من خلال احتضان الأنماط، والأشكال التي يسهل التعرّف إليها، وأسلوب الفنّان الخزفيّ من جنوب إفريقيا هيلتون نيل الشبه يدويّ والبارز. ومن أجل المجموعة هذه، يستمرّ المدير الإبداعيّ كيم جونز باستكشاف مفاهيم الخبرة العالميّة وتطويرها من دون أيّ تراتبيّة، وتعزيز لمسته المميّزة التي يُضفي عليها طابع الفخامة والمنفعة. في الحقيقة، تجد ملابس العمل للرجال وأرشيف تصاميم الهوت كوتور للنساء معنًى جديدًا هذا الموسم، يجمع بين الخصائص العمليّة، والديمومة، والإرث الراسخ، بينما تهيمن على البدلات والملابس الخارجيّة الأحجام الدائريّة. من جهة، تتميّز التصاميم ببنية منحوتة وعمليّة مستمدّة الوحي من عالم الخزف في الشكل واللمسات الأخيرة، ومن جهة أخرى، يتمّ الجمع بين الأقمشة النبيلة والبسيطة معًا، في حين تزدهر عمليّة ملابس العمل تحت تأثير قَصّة تصاميم الكوتور الأرشيفيّة أو الحرفيّة اليدويّة التي تتميّز بها مشاغل ديور. أمّا الملابس المحبوكة، التي تشمل في آنٍ واحد الأنماط والطبعات وأدوات تثبيت خزفيّة مرحة مأخوذة جميعها من عالم هيلتون نيل، فتحاكي الشكل المنحوت.

وأعيد إحياء تصاميم هوت كوتور أرشيفيّة من خلال نقلها إلى عالم هذا الموسم، ولعلّ الأمر الأبرز والأكثر إثارةً للدهشة هو العثور على رسم تخطيطيّ لمعطف غير مُنجز من سان لوران لموسم خريف وشتاء 1958. وفي هذه المجموعة، أُنجز بالكامل للمرّة الأولى، مُشكّلاً نقطة الانطلاق لتصميم مزيد من الإطلالات الرسميّة الأخرى. إضافةً إلى ذلك، ظهر نمط الوشاح الذي يوضع كالطوق حول العنق والذي يتكرّر عبر قطع المجموعة وهو مأخوذ من Negatif، وهي قطعة أخرى لسان لوران من مجموعته لموسم خريف وشتاء 1960، وقد تمّ تحقيقه هنا ببنية شبيهة بالخزف باتّباع عمليّة حرفيّة فريدة. باختصار، نجحت ديور ببراعة بجمع عوالم مختلفة بأكثر الطرق تناغمًا وإبداعًا.