على الرغم من أنّ كارتييه مشهورة بمجالات عدّة، إلّا أنّ لصناعة الساعات من دون شكّ امتيازاتها الخاصّة. من الجماليّات إلى التقنيّات والقصص خلف كلّ قطعة، يسعدنا دائمًا استكشاف إطلاقات الدار الجديدة. وليس معرض ساعات وعجائب عام 2024 في جينيف باستثناء إذ الإبداعات المعروضة سرقت قلوبنا بكلّ سهولة.
كاريزميّة وجامحة، لطالما كانت حيوانات حديقة كارتييه الرمزيّة جزءًا من صناعة الساعات في الدار منذ 1914، السنة التي فيها ظهر معطف البانتير لأوّل مرّة على علبة ساعة. وفي هذه المناسبة، استقبلت ساعات Cartier Animal المجوهرة إبداعات جديدة، وُلدت أحدها من لقاء بين الحمار الوحشيّ والتمساح. إنّها في الوقت عينه غرافيكيّة وعضويّة، مع كلّ خطّ مرسوم يدويًّا، وإطلالتها المستوحاة من مخلوق خياليّ تلتفّ حول قرص على شكل حبّة ألماس.
تأتي ساعات Reflection de Cartier مع ضغط يتراكم بينما يلتقي قرص ناعم بانعكاسه، حيث يبدو الوقت وكأنّه يتحرّك إلى الوراء. وتتوفّر الروعة هذه التي تتخطّى الحدود بنسخ مختلفة: واحدة مصنوعة من الذهب الأصفر وأخرى الزهريّ، وواحدة من الذهب الأبيض ومرصّعة بالألماس، وأخرتين من الذهب الأبيض ومزيّنيتن بأحجار ملوّنة. وتستكشف البيضاء بالكامل المواد من خلال الجمع بين طرق الترصيع المختلفة مع العلبة والسوار المرصّعين بالألماس، والقرص الفضيّ المزيّن بتأثير رمليّ، والعقارب المصمّمة على شكل سيف من الفولاذ المطليّ بالروديوم.
ولدت ساعة Tortue في 1912 من رؤية إبداعيّة قويّة، بخاصّةٍ لابتكار حوار بين الانحناءات والخطوط المشدودة. وتمّ إعادة ابتكار النسخة الجديدة، الأمينة للتصميم الأصليّ، فكشفت عن قرون تمتدّ حتى السوار وعن إطلالة أنحف – فحركة 430 MC الميكانيكيّة واليدويّة التعبئة من أرقّ الآليّات من كارتييه – مقدّمة عقارب مصمّمة على شكل التفاح وسكّة حديديّة تتبع شكل الساعة الأيقونيّ حول علامات الساعات، الأمر الذي يجعل القرص أسهل للقراءة.