صورة الغلاف من Esmadrid.com
كعاصمة إسبانيا، لدى مدريد الكثير لتقدّمه لزوّارها، بخاصّةٍ إذا كنت تنوين زيارتها في خلال شهر مارس عندما أقلّ ما يمكن قوله عن الطقس أنّه ربيعيّ ولطيف للغاية. وبينما تغمر موجة دافئة المدينة، تمنحنا الفرصة لاستكشاف معارضها العالميّة ومعالمها ووجهاتها بكلّ سهولة.
يتصدّر اللائحة القصر الملكيّ. في خلال زيارتك، لا يمكنك تفويت فرصة استكشاف تاريخ الملاذ هذا وشققه الخاصّة وحدائقه الملكيّة ومجموعاته الملكيّة في تجربة من العمر. ومن أجل القيام بالنشاط هذا ننصح مرافقة دليل خبير سيُحيي المكان بقصص مشوّقة – فيأخذك في رحلة معرفة وروعة.
متى ما وصلت إلى مدريد، لا يمكنك أيضًا تفويت زيارة أحد أهمّ متاحف الأراضي الوطنيّة، متحف Reina Sofía. من السرياليّة إلى التكعيبيّة وكلّ ما بين ذلك، ستمكّنك الجولة هذه من التعلّم عن الحركات الفنيّة والتقنيّة في القرن العشرين. إنّها تجربة ستذهل من دون شكّ كلّ محبّي الفنّ!
جامعةً بين المعالم والطبيعة، إنّها حديقة Park of El Retiro. محاطة بالمدينة، إنّها وجهة رائعة لاكتشاف معالم ومعارض وحدائق وحتّى التنزّه في البحيرة الاصطناعيّة. في الحقيقة، أصبح المكان الرائع هذا جزءًا من مواقع التراث العالميّ لليونسكو مع شارع باسيو ديل برادو.
ويمكن لرحلتك أن تتخطّى المدينة هذه. فإذا أردت استكشاف وجهة قريبة بعض الشيء، يعتبر نصف نهار كافيًا لزيارة توليدو واستكشاف هندستها المعماريّة المهيبة التي تعود للعصور الوسطى، وشوراعها المتعرّجة.
ولمحبّي الطهي، لدى مدريد الكثير لتقدّمه لكم أيضًا. في الحقيقة، إنّ المدينة هذه بمثابة قدر انصهار لمأكولات من كلّ منطقة من البلد. فلا بدّ من استمتاعكنّ أيضًا بالتاباس – أيّ المقبّلات، بشرط الحرص على تخصيص وقت لقيلولة بعدها.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد