عائدةً إلى إرث الكوتور الذي يتمتّع به فريدريك بوشرون، تجد كلير شوان – المديرة الإبداعية لدى دار بوشرون – مصدر إلهامها في الأزياء الرسمية الإحتفالية لتصميم مجموعة فخمة من 24 قطعة مجوهرات راقية تحوّل تفاصيل الكوتور إلى فنٍّ راقٍ يمكن ارتداؤه. فتقدّم رؤية جديدة للكوتور، ملقيةً الضّوء على المكانة المميّزة التي يحتلّها هذا النوع من الفخامة في تاريخ الدّار.
تعود قصّة الكوتور في عائلة بوشرون إلى العام 1817 عندما عمل لويس بوشرون، والد مؤسّس الدّار، كتاجر أقمشة في باريس قبل تطوير عمله في العام 1822 وتخصّصه في الحرير، ثمّ في الدّانتيل في العام 1837. فنشأ فريدريك، الذي وُلِدَ في العام 1830، في هذه الأجواء التي ألهمت مقاربته لصناعة المجوهرات.
معيدةً تصوّر هذه القصّة من خلال إبداعها الجريء وغير المسبوق، تقدّم شوان مأخذًا مستوحًى من الكوتور عن الأوسمة والأزرار والتطاريز والأشرطة المعقودة والحياكة والحبال المضفّرة والكتّافات والياقات من خلال روائع تعيد التّعريف بالأسلوب الفردي عبر الطرق المختلفة التي فيها يمكن ارتداؤها. وفيما تستولي على هذه التّحف الفنّيّة لوحة ألوان موحّدة، يترافق الذّهب الأبيض بالكريستال الصّخري والماس لتجسيد خصائص القماش – فتفتتح هذه المجموعة فصلًا جديدًا في تاريخ المجوهرات الراقية والأزياء، وتحرّر بذلك المجوهرات من قيود المادّة.
زوري معرض الصور لاستكشاف مأخذ بوشرون عن الكوتور.