جميع الصور بعدسة ويلي فاندربير

بمثابة استكشاف لبيئة عرض الأزياء، ومع تعدّديتها المعقّدة التي تعبّر في الوقت ذاته عن الفرديّة والمجتمع – المؤقّت والخالد، تحوّل حملة برادا الإعلانيّة الوسيلة إلى الرسالة كجزء من بحث مستمرّ عن إجابات لأسئلة جوهريّة حول دور الموضة في حياتنا اليوميّة. ومن خلال لقطات بعدسة المصوّر ويلي فاندربير، يبرز انقسام بين فكرة الفرديّة والجماعيّة بشكل ملحوظ. في الحقيقة، تعكس في الوقت ذاته مسيرة عرض الأزياء بذاته وحوارًا أكبر مع الموضة كونها في الوقت عينه شارة انتماء وعلامة عن الشخصيّة.

بالإجمال، تقدّم لنا الحملة تفسيرات متعدّدة الأوجه عن هويّة برادا اليوم – التي لا تختار العزلة المريحة أبدًا فهي دائمًا في تباين صعب، بينما تذكّرنا الدار أنّ مهنة الموضة هي جماعيّة.