منذ أكثر من 30 سنة وحتى اليوم ومجموعة شركات إستي لودر تحتلّ مركز الصدارة في دعم المجتمع العالمي للقضاء على سرطان الثدي وتكرّسها من أجل تطوير الفرص وإتاحتها للأفراد حول العالم. في ذلك الوقت، لم يكن يجري الكلام عن سرطان الثدي علنًا فرأت إيفلين إتش. لودر فرصة لنشر التوعية بالمرض والتخلّص من وصمة العار المرتبطة بصحّة النساء فشاركت في ابتكار الشريط الورديّ في عام 1992 ودشَّنت حملة سرطان الثدي التابعة لمجموعة شركات إستي لودر (المُسماة "الحملة") لتكون مصدر إلهام نشأت عنه حركة عالميّة مهمتها المساعدة في بناء عالم يخلو من سرطان الثدي للجميع. والحملة هي بمثابة شهادة لإرث إيفلين وأصالة المجموعة بكونها مجموعة عالميّة رائدة للقضاء على سرطان الثدي. بين الأبحاث المُنقذة للحياة والتعليم وتقديم الخدمات الطبّية على مستوى العالم، يتمّ تخصيص تمويل مستمرّ لهذه الحملة بالإضافة إلى العمل على رفع الوعي والكشف المُبكر.
مستمرّةً بمسيرتها الملهمة، أطلقت مجموعة شركات إستي لودر الشرق الأوسط حملة "عمري ما فكرت" التي تُركّز على رحلة المريض بعد التشخيص بمرض السرطان، وتؤكّد أهمّية الكشف المُبكر لتحسين فرص التعافي وتجديد الإلهام والشعور بالأمل في حياةٍ مُرضية. وتعرض الحملة قصص الناجيات من سرطان الثدي: ستيفاني الخوري، وجوزيت عواد، وميادة باحارث، وسحر بحراوي، بالإضافة إلى المؤيدين هاني سوبره والدكتور حورية كاظم. وتمّت مشاركة قصصهم هذه لنشر التوعية عن سرطان الثدي وأهميّة الكشف المبكر الدقيقة في الشرق الأوسط.
باختصار، تهدف الحملة هذه إلى توحيد جهود شركاء مجموعة شركات إستي لودر الشرق الأوسط والمجتمع لتمكين الأفراد من جميع الأعمار، نساءً ورجالاً، فيتعاونون لمحاربة هذا المرض. غير أنّ لا شكّ أنّ المسيرة المستمرّة هذه لن تنتهي هنا، بخاصّةٍ أنّ مجموعة شركات إستي لودر الشرق الأوسط تنطلق بمبادرة أكبر بعد من خلال إضاءة المعالم المعماريّة الاستثنائيّة في أنحاء المنطقة. وتنضمّ المعالم المعماريّة البارزة في أنحاء منطقة الخليج العربيّ إلى هذه الحركة العالميّة حيث ستُضاء بنايات المعالم في جميع أنحاء العالم باللون الورديّ، فتقف متّحدة في معركة القضاء على سرطان الثدي.