مجوهرات وساعات

من الأقفال عامّةً إلى قفل Tiffany Lock خاصّةً، قصّة إلهام وتطوّر

القفل أكثر من قطعة ذات تاريخ في دار تيفاني أند كو، فهو يحتلّ في الحقيقة مكانة مميّزة جدًّا لدرجة أنّه أصبح جزءًا من هويّتها.

القفل أكثر من قطعة ذات تاريخ في دار تيفاني أند كو، فهو يحتلّ في الحقيقة مكانة مميّزة جدًّا لدرجة أنّه أصبح جزءًا من هويّتها. تعود القصّة إلى ثمانينيّات القرن التاسع عشر عندما كانت تيفاني تقدّم لزبائنها أقفالًا شغّالة. وبتتبّع تاريخ هذه القطعة الرمزيّة، سنخبرك عن مسيرة تحوّل هذا الغرض إلى مصدر إلهام لقطع مجوهرات.

في سبعينيّات القرن التاسع عشر، بدأت تيفاني أند كو بصناعة الأقفال التي كانت تُستخدم لحماية المعلومات المهمّة في الكتب أو تأمين أطواق الكلاب. ولم يتطلّب الأمر أكثر من فترة عقد لتبدأ الدار بإشراك هذا التصميم في إبداعات المجوهرات. في الحقيقة، وُجدت أساور ذهبيّة ذات أقفال كَبِكل في كتالوج Blue Book يعود لسنة 1881 في أرشيف تيفاني، بالإضافة إلى بروش على شكل قفل يعود إلى عام 1883.

في تسعينيّات القرن العشرين، أعادت تيفاني أند كو تصميم القفل على شكليّ أغراض عمليّة ومجوهرات مستوحاة من الرمز الذي كان قد أصبح في ذلك الحين أيقونة في تاريخ الدار. وأُطلقت في ذلك العام لأوّل مرّة قلادة “Heart and Key” التي كانت عبارة عن قفل فضيّ على شكل قلب له فتحة مفتاح ذهبيّة ويصحبه مفتاحًا ذهبيًّا.

غير أنّ السنين العشرين الماضية شهدت على الكشف عن نسخ جديدة تحمل الرمز هذا من خلال مجموعة Return to Tiffany® - التي قدّمت قطع مستوحاة من شكل القفل الشهير ومجوهرات Tiffany HardWear التي جسّدت مأخذًا عصريًّا عن القفل.

ومع مجموعة Tiffany Lock الجديدة، تحتفل تيفاني أند كو اليوم بالرمز المهمّ هذا من خلال تصميم يجمع بين الشكل والعمليّة ومزوّد ببكلة تستقرّ في مكانها كالقفل الحقيقيّ.