جميع الصور بعدسة أنيك ويتر

في 16 و17 سبتمبر، ستقيم بالنسياغا معرض The Woman Behind The Dress الذي يجسّد أرشيفات كريستوبال بالنسياغا. وسيقام تكريمًا لأيّام التراث الأوروبيّ لعام 2023 كاشفًا عن تشكيلة من الإبداعات غير المعروضة من قبل في الشارع 40 من بلدة سيفر وكيرينغ وفي المقرّات الرئيسة لبالنسياغا في باريس. هادفةً إلى طرح طريقة مختلفة للنظر إلى الملابس وتقديرها والنساء اللواتي يرتدينها، سلّطت بالنسياغا الضوء على كيفيّة إيلاء كريستوبال اهتمامًا للفرادة، الأمر الذي شكّل مصدر إلهام لمديرة الدار الفنيّة الحاليّة.

مُخصّصة ومُحوّلة بطرق معقّدة لامتناهية، تعكس كلّ من القطع عمل المصمّم العظيم هذا، وهي مصنوعة خصّيصًا لأفراد العائلات الملكيّة والشخصيّات الاجتماعيّة والأصدقاء المقرّبين للدار والفنانين، ومن بينهم الممثّلة إنغريد بيرغمان ومصمّمة الرقصات أغنيس دي ميل وفاعلة الخير منى فون بيسمارك والمصمّمة الشهيرة لحديقة الورود في البيت الأبيض باني ميلون – وطبعًا، لكلّ منها أناقة فريدة بها. إضافةً إلى ذلك، ومن بين التصاميم المعروضة، ثمّة فستان تمّ تصميمه خصّيصًا لغريس أميرة موناكو في عيد ميلادها الأربعين، فيجسّد بحقّ هذا الفستان المخمليّ المزيّن باللؤلؤ عند خطّ العنق المسيرة التي بدأتها بالنسياغا.