دار شوميه تأخذنا في نزهة إلى حديقة مجوهراتها الراقية الجديدة

لطالما كانت رواية شوميه بتناغمٍ كامل مع الطبيعة.
01 of 26
02 of 26
03 of 26
04 of 26
05 of 26
06 of 26
07 of 26
08 of 26
09 of 26
10 of 26
11 of 26
12 of 26
13 of 26
14 of 26
15 of 26
16 of 26
17 of 26
18 of 26
19 of 26
20 of 26
21 of 26
22 of 26
23 of 26
24 of 26
25 of 26
26 of 26

لطالما كانت رواية شوميه بتناغمٍ كامل مع الطبيعة. في الواقع، منذ أن افتتح مؤسّسها ماري-إيتيان نيتو ورشة عمله في عام 1780، بدأ بتوقيع رسائله بعبارة "صانع المجوهرات العالم بالطبيعة"، جاعلًا بذلك منها الجانب الذي لا يُمحى من هويّة الدار. فمن خلالها، دائمًا ما عبّرت دار المجوهرات الراقية هذه عن شاعريّتها في صناعة الجواهر، كاشفةً مؤخّرًا عن مجموعة فخمة عنوانها “Le Jardin de Chaumet” – لترافقنا في نزهة مفعمة بالمشاعر جوهرها الرّقي.

يشكّل كلّ من الإبداع والحرفيّة والأحجار الكريمة الاستثنائيّة أساس هذه الرواية المطوّلة، المؤلّفة من 4 فصول. فيبصر مزيجًا من المشاهد الطبيعيّة والمواسم النور في 68 قطعة من المجوهرات الراقية، فيما يرافقنا من الغابات وأشجارها المورقة، إلى حقل قمح تشرق عليه الشمس، ثمّ تحت كرمة للتّأمّل بملمس أوراقها، لينهي هذه الرحلة الساحرة بنزهة بين الورود بتشكيلتها الغنيّة.  

كثيرةٌ هي العوامل التي تعير هذه المجموعة جمالها الذي لا مثيل له. فبالإضافة إلى القطع القابلة للتّحوّل التي لطالما تميّزت شوميه بإتقانها، تضمّ بعض الماسات التي تزيّن هذه الرّوائع قصّة 8/8 بـ17 وجه، التي يمكن اعتبارها ملكة القصّات البرّاقة. وترافقت هذه الأحجار المميّزة بابتكار مضاعف اتّسم به الحرفيّين، الذين نحتوا الذهب على شكل دانتيل وبتلات غرافيكيّة، وأبدعوا أكثر طرق التّرصيع جرأةً، وصمّموا مشابك بارعة بقدر ما هي خفيّة.

أكثر منها مجموعة مجوهرات راقية، تشكّل مجموعة Le Jardin de Chaumet دعوةً للتّهيّم في الطبيعة والتأمّل بجمالها الفائق والشهادة على انفتاح الدّار على كافّة مصادر الوحي التي ميّزت رحلتها الغنيّة. توجّهي إلى معرض الصّور وشاهدي هذا العالم الآسر يكشف عن رقيّه من خلال مجوهرات تتّسم بالقدر نفسه من الفخامة.