احتلّت ساعة Baignoire مكانتها وسط أسلوب كارتييه الرمزيّ بصناعة الساعات منذ أوّل يوم لها وبقيت أمينة لهويّتها بظهورها بعدّة نسخ. تتّخذ الساعة الأيقونيّة هذه عددًا لامتناههيًا من الأشكال ولا تشبه في كلّ مرّة إلّا نفسها. واليوم، نشهد على كشفٍ عن تحوّلات جديدة عُرضت مع الفنّانة لو دويلون، التي انضمّت إلى مجتمع النساء الباريسيّات اللواتي يهتممن بالأناقة بقدر أيّ شيء آخر، لكن بحريّة وتحرّر.

وتثبت مجموعة الإبداعات الجديدة أنّ الساعات لم تعد ببساطة أدوات إشارة للوقت أو زينة لأنّ مثل ساعة Panthère de Cartier، أصبحت ساعة Baignoire بمثابة قطعة مجوهرات بامتياز. ومع الأبعاد والنسب الجديدة، انقلب التوازن إذ ساعة Baignoire الآن مصغّرة ومضخّمة في الوقت ذاته. وتغمرها أرقامها الرومانيّة وكريستالها المقبّب بأجواء خالدة تنضح من النسختين على حدّ سواء. وتحتفل الأولى بالأناقة البحتة مع مقاربة "الأقلّ هو أكثر"، بينما مع الثانية يتحوّل الشكل البيضاويّ الرمزيّ إلى سوار صلب. غير أنّ بما أنّ الساعة هذه جزء من ثقافة تصميم كارتييه مهما بدّلت من إطلالات، يمكن تنسيقها إلى ما لا نهاية مع غيرها من إبداعات كارتييه الأيقونيّة.