ليست الملابس الجاهزة عاديّة في قاموس سكياباريلي، بل بالأحرى نسخة متاحة أكثر من الكوتور. استنادًا إلى هذه الرؤية، صمّم مدير الدار الإبداعي دانيال روزبيري مجموعةً تحاكي كافّة أوجه حياة المرأة. لقد تخيّل خزانتها، التي لا تضمّ فساتين سهرات راقية فحسب، بل تشمل أيضًا قمصان قطنية بيضاء ناصعة وتنانير صوفية ضيّقة بقصّات مستقيمة وسراويل ذات قصات وأقمشة متنوّعة تلبّي احتياجاتها اليوميّة في الموضة.
ولا تفتقر هذه المجموعة إلى لمسات الهوت كوتور الأيقونيّة لدى سكياباريلي. فبالعكس، قدّم المصمّم قطع كوتور تعيش المرأة حياتها بها – سواء أكانت في حفلة عشاء أو في المكتب أو على متن طائرة. واجدًا مصدر وحيه في رحلة قام بها إلى المنتجع الإيطالي Il Pellicano، أتت إبداعاته على شكل ملابس تتأقلم مع حياة المرأة وتتزيّن بشريط المقاس المطرز بالخيط الحريري الذهبي الأيقوني في مجموعات الدّار. ظهرت ضربات من الألوان على تصاميم حادّة وواسعة رافقتها مجوهرات بغاية السحر تكرّم المجوهرات الخالدة الموجودة في سوق Paul Bert Serpette للتحف في باريس.
ولا تكتمل مجموعة من سكياباريلي من دون حقائب. فإلى جانب حقيبة “Facebag” التي لطالما اعتُبِرَت قطعة تنال إعجاب الجميع، تمّ الكشف عن حقيبة Padlock الكلاسيكيّة بنسخات جديدة – من جلد التمساح إلى جلد النابا مع طبعات اليد من ورق الذهب عيار 24 قيراط. في الواقع، إذا ليست هذه بمجموعة تعزّز غموض المرأة، لا نعلم ما قد تكون.