جمال

لننغمس في عالم علامة LYMA – حديث مع مؤسّستها لوسي غوف

بعد أن وجدت نفسها في أسوأ مرحلة من حياتها بسبب تدهور حالتها الصحيّة بعد ولادة ابنتها الأولى، حوّلت لوسي غوف ضعفها إلى انطلاقة قويّة في مسيرة جماليّة مرتكزة على الابتكار. وبعد مرور سنتين، أطلقت الصحافيّة السابقة في عالم الموضة علامة LYMA فحقّقت ثورة في القطاع الصحيّ السريع التطوّر. والآن، حان دورنا لندعكم تستكشفون الجمال من وجهة نظرها وكلّ التفاصيل المتعلّقة بعلامتها هذه.

أخبرينا قصّة انطلاقة علامة LYMA.

بعد ولادة ابنتي في عام 2012، مرضت بشكل خطير. أمضيت 6 أسابيع في المستشفى أحارب التسمّم الدموي من دون أيّ أمل حقيقيّ بالشفاء. خفت كثيرًا، لا من أجلي فحسب، بل من أجل عائلتي ومستقبلي أيضًا. استشرت عدد كبير من كبار الأطبّاء فوصف لي كلّ منهم خليطًا معقّدًا من الأدوية المختلفة. وجعلتني كلّها أشعر بحالة أسوأ. بدأت بتناول مكمّلات متنوّعة، ولكنّني كنت لا أزال أعاني وبعيدة كلّ البعد عن أفضل حالاتي. لم أكن فعّالة لا كأمّ ولا كإنسان. ثمّ، قلب كلّ المقاييس لقاء صدفة مع الطبيب بول كلايتون، المعروف عالميًّا بالوقاية من الأمراض التنكسيّة. فقد أراني أنّ ما من فوائد مثبتة لكلّ المكمّلات تقريبًا المباعة اليوم إلّا أنّها لا تزال مثاليّة للبيع بشكل قانونيّ. وكان هذا بعيدًا كلّ البعد معنويًّا وأخلاقيًّا عمّا دفعوني لاعتقاده. عوضًا عن ذلك، وصف لي بول بروتوكولًا جديدًا باستخدام مكوّنات مسجّلة وموثوق بها. وكانت جرعة كلّ منها محدّدة على مستويات نشطة، وكان لها إجراء دقيق لاستمدادها، ومركّبة بطريقة تمكّن فعلًا الجسم من امتصاصها. وفي غضون أسابيع شعرت أنّني على سجيّتي مجدّدًا. وفي غضون أشهر شعرت بأنّني أفضل من أيّ وقت سابق: كنت على المسار المؤدّي إلى شخصيّتي المستقبليّة. من هنا ارتأيت أنّ بإمكان مقاربة مماثلة أن تمكّن الناس – كلّ الناس – ليستعيدوا صحّتهم وأكثر بعد.

كيف ساهمت مهنتك السابقة بفكرة إطلاق علامة LYMA؟

جعلتني مهنتي كصحافيّة في عالم الموضة أقدّر قوّة الابتكار. في خلال هذا الوقت، تعلّمت عن أهميّة ابتكار أمر جديد جدًّا وكم هو جوهريّ الاحتفال بالتقلّبات التي تتحدّى أفكار الناس المسبقة وتحثّهم على إعادة تقييم طريقة تفكيرهم. في تلك الفترة، شاهدت ما كانت علامة جو مالون تقوم به إذ اتّخذت عنصرًا عمليًّا، وهو الشمعة، وارتقت بمستواها فجعلتها أفضل ما يمكن من حيث وظيفتها وشكلها. هذان الأمران، بالإضافة إلى تجربتي الشخصيّة في مدى فعاليّة المغذّيات، زرعت البذرة التي نمت لتصبح علامة LYMA.

ما تعريف الجمال في عالم LYMA؟

في عالمنا، يكمن الجمال في كلّ مكان، في كلّ ما يحيط بنا، في حركاتنا، في طريقة تفكيرنا، في كيفيّة ابتكارنا. ثمّة جمال في طريقتنا بالتعامل مع عائلاتنا وأصدقائنا ومن يلهموننا لنبدو بأبهى صورنا. فالجمال الحقيقيّ يبرز عندما يشعر الشخص بأفضل حالاته، واثقًا بإطلالته ومتأكّدًا أنّه يستفيد إلى أقصى درجة من كلّ جانب من حياته.

ما هو ليزر LYMA وأيّ فصل يفتتح في مسيرة الجمال؟

إنّ LYMA Laser أقوى ليزر يمكن لأيّ شخص اقتناءه في منزله ليزيل علامات الشيخوخة. لا يكتفي الجهاز المحمول القويّ والموثوق هذا بإخفاء التجاعيد وشدّ الجلد المترهّل وإخفاء الندوب وعلامات التمدّد إذ أيضًا يصل في الحقيقة إلى طبقة الجلد الأساسيّة ويحثّها على العمل بطريقة يافعة أكثر.

من قبل، لم يكن باستطاعة أصحاب البشرة الداكنة الأكثر غنًى بالميلانين تجربة علاج ليزر في عيادة أو استخدام أيّ ليزر لبشرتهم. لكن بما أنّ LYMA Laser لا يؤذي البشرة أو الخلايا على الإطلاق، من الآمن استخدامه لجميع ألوان البشرة، حتى أدكنها.

إنّه جهاز بمستوى الأجهزة المستخدمة بالعيادات الطبيّة متنكّر كجهاز جمال، ويمكن لجميع أفراد العائلة استخدامه أكان للتخلّص من التجاعيد أو إعادة ربط الأوتار أو التخلّص من الكدمات. يفتح LYMA Laser الأبواب إلى عالم جديد بالكامل لمن منّا يرغبون أن يبدوا بأبهى حلّة ويشعروا بأفضل حالة.

منذ وصولك إلى دبي، كيف تصفين طريقة اعتناء النساء العربيّات بجمالهنّ، وكيف ممكن أن تلبّي منتجاتك طلباتهنّ؟

يذهلني جمال النساء العربيّات الطبيعيّ وكيفيّة مزجهنّ بين التقاليد الجماليّة القديمة مع أحدث الابتكارات العلميّة ليبدين دومًا راقيات وأنيقات. إنّ LYMA Supplement هي أكثر المغذّيات فعاليّة في العالم التي يمكنها مساعدة الجميع ليشعروا بأفضل حالاتهم من خلال المساعدة على النوم بشكل أفضل، والتخفيف من القلق والهموم، وموازنة الهرمونات، وتقوية المناعة والمقاومة الطبيعيّة، وتقوية الشعر والأظافر وجعلها أكثر سماكة، والتزوّد بثقة للنجاح في الحياة. لا يمكن إيجاد مكوّناتنا المسجّلة والموثوق بها في الأطعمة، فهذا جوهر المكمّلات الأساسيّ.

تحثّ مغذّيات LYMA Supplement الجسم من الداخل ليقوم بأفضل أداء بينما ليزر LYMA Laser يعمل من الخارج. معًا، يقوم المنتجان الأوّلان من نوعهما في العالم بإعطاء الجميع الميزة التي يحتاجونها ليشعروا ويبدوا بأفضل حالة. أشعر أنّ المقاربة هذه تتكامل مع رغبة النساء العربيّات بالتفوّق.

من تجربتك الشخصيّة، ماذا تنصحين النساء والرجال فيما يخصّ العناية بالبشرة؟

أبدأ دائمًا من البرنامج الغذائيّ، تناولوا الأطعمة غير المصنّعة والكثير من الخضار والفاكهة واشربوا الكثير من المياه. القيام بهذا ومزجه مع مغذّيات LYMA Supplement الجماليّة المسجّلة سيزوّد الجميع بما يشبه بداية مسبقة للحصول على بشرة مشرقة ومتوهجة. أستخدم ليزر LYMA Laser يوميًّا مع تشكيلة صغيرة من مستحضرات العناية بالبشرة المثبتة. لست بحاجة لعدد هائل من المستحضرات فيكفي إيجاد ما يناسبك.

بالإضافة إلى قلّة النوم، تنعكس السلبيّة على بشرتنا بقدر الكحول أو غيرها من المسمّمات، لذا أنصح دائمًا بتخصيص وقت لتقدير الطاقة الإيجابيّة التي يزوّدنا بها الأقارب والأصدقاء. والبطيخ، لا بدّ من حبّك الاستمتاع بقطعة بطيخ! كلّما أزور دبي، وهو أمر أقوم به 4 أو 5 مرّات سنويًّا، تجدونني أدور حول بوفيه الفاكهة فهناك الطعم ألذّ.