في عيدها الخمسين، تكشف ساعة Royal Oak من أوديمار بيغيه عن أوجه جديدة في مقاربتها المعاصرة للتصميم. تشكيلة من الساعات الأوتوماتيكية التي تعرض الساعات والدقائق والثواني والتاريخ بقياس 37 مم تبصر النّور الآن، في حين ساعات أوتوماتيكية بالكرونوغراف بقياسيْ 38 و 41 مم سوف يتمّ إطلاقها في خلال العام الجاري. ومن خلال هذه الإبداعات الجديدة، تبقى المعايير الجمالية التي لطالما ميّزت ساعة Royal Oak الأصلية من تصميم جيرالد جنتا على ما هي، بينما تعبّر العلامة عن تطويرها الطفيف من خلال تصميم الهيكل والسوار والميناء.
على مستوى الهيكل، تعزّز تغييرات غير مثقلة الراحة المثالية في الارتداء والاستخدام التي تتّسم بها الساعة، إذ مُنِحَ هذا الأخير جماليّةً رشيقة من خلال تكبير الحواف المشطوفة التي تزيّن جزأيه العلوي والسفلي فتعزّز التلاعب الضوئي بين الأسطُح المصقولة صقلاً ساتانيًا خطيًا وتلك ذات الصقل اللامع. أمّا بالنسبة إلى الميناء فتمّت مواءمة علامات الساعات المضيئة التي تتميّز بها ساعات Royal Oak وأعيدت صياغة الشعار، في حين أنّ مسار الدقائق – الذي كان مطبوعًا في السابق على الحافّة الخارجية المُسطحة – يجد الآن مكانه الجديد على نمط "تابيسري" في جميع طرازات ساعات Royal Oak الأوتوماتيكية التي تعرض الساعات والدقائق والثواني والتاريخ.
موسّعةً الآفاق أكثر بعد ليس على مستوى التصميم فحسب بل أيضًا على مستوى الحرفيّة، تطلق أوديمار بيغيه بفضل مقاربتها للتطوير المستمرّ معايرات حديثة، فتزوّد كل الطرازات الجديدة بكتلة التعبئة الأوتوماتيكية المخصّصة Royal Oak “50-years”. مصنوعة من الذهب عيار 22 قيراط ومزيّنة بشعار “50-years” وتوقيع أوديمار بيغيه المحفور، تطابق بلونها لون كل هيكل احتفالًا بهذه الذكرى – ما يجعل المناسبة أكثر تميّزًا بعد.
