موضة

سابقة: كيم جونز يصمّم مجموعة كوتور ربيع وصيف 2021 في فندي

من أجل مجموعته الأولى لفندي، دخل كيم جونز عالم الأنوثة والكوتور بكلّ مجده.
01 of 18
02 of 18
03 of 18
04 of 18
05 of 18
06 of 18
07 of 18
08 of 18
09 of 18
10 of 18
11 of 18
12 of 18
13 of 18
14 of 18
15 of 18
16 of 18
17 of 18
18 of 18

من أجل مجموعته الأولى لفندي، دخل كيم جونز عالم الأنوثة والكوتور بكلّ مجده. ولا شكّ أن بدايته هذه التي تجسّدت بمجموعة هوت كوتور رائعة بعيدة كلّ البعد عن العادة نظرًا لخبرته الواسعة في عالم تصميم الأزياء الرجاليّة، لكن لا ننكر أنّ مأخذه غير التّقليدي على هذا المجال السّاحر تألّق من خلال الإبداعات الجذّابة التي قدّمها. 

بين مختلف مصادر الإلهام، بدأ المصمّم الموهوب بأخذ رموز مكتشفة في بيت مزرعة تشارلستون – الواقع قرب المكان الذي قضى فيه معظم طفولته – وأعاد إحيائها من خلال أحذية مزخرفة ومطرّزة عالية المستوى وأحذية ذات كعب عالٍ مرسوم عليها باليد. كما لجأ أيضًا إلى إحدى روايات فيرجينيا وولف التي اتّخذها كرمز أساسيّ أحياه على شكل إبداعات ليّنة تنضح بالأنوثة والرجولة المناسبة للجنسيْن بطريقة رائعة. ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ شكّلت أيضًا لوحات فانيسا بيل ودانكن غرانت جزءًا من المجموعة وجُسّدت من خلال زخارف وتطريزات زيّنت بعض الفساتين.

يكفي هذا القدر من الإلهام التاريخيّ، إذ حان وقت الانغماس في جمال القطع بذاتها التي نتجت عن الأفكار الإبداعيّة هذه. إنّنا نتكلّم على فساتين حريريّة وأشرطة مخمليّة وأحذية جلديّة عالية المستوى وحبّات خرز مخاطة باليد وغيرها من التفاصيل التي سرقت قلوبنا – ناهيك عن لوحة الألوان الساحرة. لم تكن روائع الكوتور وحدها ما خطف أنفاسنا في هذا العرض، إذ تخلّله أيضًا معرض لكتب ومخطوطات نادرة.