لربيع وصيف 2021، تخيّلت فيرجيني فيارد مجموعة تجسّد سحر الممثّلات والنّجمات اللّواتي جمعتهنّ علاقة مهمّة مع الدّار سواء أعلى الشّاشة أو في حياتهنّ اليوميّة. ولم تقف أزمة كوفيد-19 الحاليّة أمام شانيل CHANEL لتمنعها من التّعبير عن إبداعها اللّامتناهي، بل على العكس، فتحت الباب أمام المزيد من السّحر.
وفيّة لمفهوم السّينما، جمعت الدّار الفرنسيّة قواها مع قوى المصوّريْن الهولنديّيْن إينيز فان لامسويردي وفينود ماتادين لالتقاط سلسلة من الصّور والفيديوهات. وشهدت ثلاثة مشاهد مختلفة على هذه المجموعة الرائعة التي أبصرت النّور على عارضات الأزياء ريان فان رومباي وميكا أرغانياراز ولويز دو شوفينيي. وقد جسّدن الأناقة الطبيعيّة التي لطالما اتّسمت بها تصاميم شانيل CHANEL بغضّ النّظر عن الموقف – سواء أكنّ يتكلّمن على الهاتف أو ينظرن من النافذة أو يجلسن على السّرير أو يتجوّلن في قلب مدينة باريس.
ولم يكن ذلك سوى نظرة مسبقة إلى المجموعة وأتى عرض الأزياء ليثبت مرّةً أخرى أنّ شانيل CHANEL من غير الممكن أن تخيّب آمالنا. مع ظهور المجموعة على المدرج، استولت على Grand Palais روح تمزج ما بين الرّيترو والعصريّة. فذّكرتنا بعصر السّينما الذّهبي شورتات البيرمودا التي أرفقت بتوبات قصيرة وسترات، والفساتين المتوسّطة الطّول المستقيمة القصّة والتنانير غير المتجانسة وبالطّبع، لمسة البريق التي تليق بحفلات الصّيف التي ننتظرها بفارغ الصّبر. وألقت الإكسسوارات المزيد من الضّوء على موضوع المجموعة – على غرار النظارات الشمسيّة وعصابات الرّأس المزوّدة بأوشحة صغيرة من الشّبك، على سبيل المثال لا الحصر. وكما في كلّ مرّة، تثبت شانيل CHANEL أنّ ليس للإبداع حدود.