عندما تكون حياتك حافلة، لا شيء يفيدك أكثر من قضاء وقت خاصّ بك، أي بضع ساعات تمضينها بمفردك وتجدّدين طاقتك. التوتّر هو العدوّ – أكان بالنسبة إلى جسمنا أو عقلنا – والطريقة الوحيدة لتخفيفه هو من خلال القيام بأنشطة نحبّها. لذلك، سنتشارك معك طرقًا تستطيعين أخذها بالاعتبار في خلال يوم – أو أيّام – عطلتك!
- خصّصي وقتًا طويلًا للاستحمام واستمتعي بموسيقاك المفضّلة: قد يبدو أمرًا مماثلًا كحلم لن يتحقّق أبدًا، لكن بما أنّك تقضين هذا اليوم بمفردك في المنزل، حضّري حوض استحمامك وأضيفي إليه البعض من بتلات الأزهار وزيت الخزامي الأساسيّ وشغّلي أغانيك المفضّلة. سيشكرك كلّ من جسمك وعقلك على هذه الساعة الساحرة.
- خطّطي لجولة نهاريّة بمفردك: إذا كنت تريدين القيام بأمر مميّز حقًّا، اختاري إطلالة عاديّة وانطلقي بالسيّارة. لكن هذه المرّة لن تتوجّهي إلى المكتب، بل إلى مكان بعيد تحبّينه حيث ستتطلبين طعامًا جاهزًا من مطعم ما وتستمتعين بتناوله بينما تجلسين في سيّارتك مستمتعة بمنظر مذهل.
- خذي قيلولة: أجل، على الأرجح أنّ وقت طويل قد مرّ منذ أن أخذت قيلولة، لكن بما أنّك تدلّلين نفسك اجعلي مدّتها طويلة ليتمكّن جسمك من الاستمتاع بالراحة التي يستحقّها والتي ستزوّدك بالطاقة.
- اقرئي كتابًا: قد تبدو هذه النصيحة عاديّة بالنسبة إليك، ولكنّ القراءة مهمّة للعقل. وإذا كنت من محبّات القراءة، انغمسي بأحد الكتب التي كنت تحاولين جاهدة إيجاد وقت لقراءتها!
- تخلّصي من الفوضى: لا يمكن الاستخفاف بالراحة التي يشعرنا بها تنظيم الأمور، فالتخلّص من الأغراض التي لا نحتاجها بعد الآن وتنظيم ما يتبقّى وتوضيب تلك الجديدة يعتبر أفضل علاج للنفس والجسد.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد