أعلم أنّه قد يبدو لكم أنّ هذه الأزمة بدأت منذ الأزل، لكن هذا يعني أيضًا أنّها أوشكت على الانتهاء! لذلك، لنركّز على الأمور الإيجابيّة بانتظار ذلك اليوم، فبهذه الطريقة نجعل الانتظار محتمل ومن دون شكّ يبدو أقصر. وعندما تتعلّق الأخبار الجيّدة هذه مباشرةً بالحدّ من انتشار فيروس كورونا، نشعر أنّ فترة الانتظار هذه أصبحت أقصر بعد.
إنّنا نتكلّم على مساهمة بوتيغا فينيتا بالأبحاث العلميّة في إيطاليا، إذ قامت الدار بتبرّعات سخيّة وقدّمت منح دراسيّة تشمل العامين القادمين أيضًا لدعم الطاقم الطبيّ الإيطاليّ. تؤثّر هذه المبادرة على القطاعات المختصّة بالقلب والصدر وعلم الأوعية الدمويّة والصحة العامّة، وعلى الكثير من المؤسّسات مثل جامعة بادوفا ومختبر علم الفيروسات في المعهد الوطني للأمراض المعدية ومختبر علم الأحياء المهجريّة وعلم الفيروسات في مستشفى Domenico Cotugno في نابولي. أليس هذا الأمر جميلًا ومبهجًا؟
تهدف الدار إلى إبقاء بلدها فخور وتقديم مستقبل أفضل فيه من خلال الأبحاث العلميّة التي تؤدّي إلى اكتشاف علاجات ولقاحات. ومثل أصدقائنا الإيطاليّين، نحن أيضًا ممنونين من ذلك!