في عالم فالنتينو اليوم، كانت الحياة مفعمة جدًّا بالألوان ومليئة بالتصاميم المنتفخة أيضًا. لطالما كان بييرباولو بيكيولي من بين الذين يظهرون جمال كلّ ما هو كبير الحجم وفاخر، لكن هذه المجموعة بالتحديد كانت فريدة من نوعها بروعتها. غير أنّ الألوان لم تكن العنصر الوحيد المميّز الذي ساهم بنجاحها، فالعارضات تبخترن على المدارج بتصاميم تزيّنها مختلف الطبعات، فأُذهلنا بكلّ من البلوزات المصنوعة من قماش الأورغانزا والمزيّنة بالطبعة المرقّطة وتنانير التافيتا والتوبات ذات الأكمام الجريئة المرفقة بألبسة سفلية تتناقض معها.
يمتّع هذا العرض النظر حقًّا! وقد تماشت الألوان والحركات والأحجام بطريقة مثاليّة لا يمكن لأحد غير بيكيولي أن يقوم بها. كانت الأشكال فاخرة وأنيقة ولوحة الألوان فاقتها من هذه الناحية. ولاحظنا أنّ عقدًا مذهلة تزيّن كلّ التصاميم تقريبًا مضيفةً إليها لمسة من الأناقة الاستثنائيّة. كان العرض سحريًّا، على طريقة فالنتينو طبعًا.
أمّا التصاميم النهائيّة فكانت حيويّة وغنيّة بالكشاكش لدرجة أنّه يصعب إبعاد نظرنا عنها. لكن في نهاية المطاف، أليس هذا ما يتقنه بييرباولو بيكيولي؟
مقالة من كتابة سندي مناسا