صورة الغلاف من Instagram.com/messikajewelry
بالنّسبة للنّجمات، التّألّق إلى أقصى الحدود على السّجّادة الحمراء في أيّ حدثٍ كان هو جزء من حياتهنّ السّاحرة. في الواقع، إطلالة النّجمة الشّاملة هي ما يجعلها حديث السّاعة، إذ تنتشر صورها على السّجّادة الحمراء كالنّار بعد ثوانٍ من التقاطها. ولا نتكلّم هنا عن الموضة فحسب، بل أيضًا عن المجوهرات التي تختارها النّجمة لإكمال فستانها الطّويل أو إطلالتها بها. في الواقع، ليس اختيار المجوهرات المناسبة بالمهمّة السّهلة على الإطلاق.
على الرّغم من أنّه يقال أنّ المجوهرات التي ترتديها النّجمات في الفعاليّات المهمّة يتراوح ثمنها بين 200,000 دولار ومليون دولار، لا يدفعن فلسًا مقابل ارتدائها. في الحقيقة، تتقاضى بعضهنّ مبالغ من المال لاعتماد مجوهرات دار معيّنة، وذلك بهدف التّسويق لهذه القطع القيّمة – ما يشكّل عمليّةً مضمونة النّجاح بسبب انتشار الهاشتاغات والتّعليقات على حسابات وسائل التّواصل الاجتماعي، ملقيةً الضّوء على جمال النّجمة وسحر المجوهرات! أجل، لقد تغيّر الزّمن والنّجمات مثل إليزابيث تايلور وجوان كولينز اللّتان اعتادتا على شراء مجوهراتهما الخاصّة نادرات للغاية في عصرنا هذا.
وليس هذا كلّ شيء، إذ تستغلّ بعض دور المجوهرات هذه الفرصة لاستعراض تصاميم راقية جديدة على السّجّادة الحمراء وإنّها لطريقة بديهيّة للغاية أن نرى تصاميمها على نجمة بارزة تُمنح عادةً فرصة اختيار طقم واحد من المجوهرات من بين 6 تقريبًا تختارها لها منسّقة أساليبها. وحالما يفيض سحرها وتنتشر صورها على وسائل التّواصل الإجتماعي وغيرها من المواقع، تعود هذه القطع البرّاقة، التي تتمنّى كلّ امرأة امتلاكها، إلى دور المجوهرات.
ويبقى الخطر الذي تواجهه كلّ دار مجوهرات من خلال هذه العمليّة فقدان قرط أو سوار قد سقط من أذن أو يد النّجمة دون ملاحظتها. غير أنّ الأمر نادر حصوله ويستحقّ المجازفة حتمًا!
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد