شكّلتْ مجموعة ربيع وصيف 2018 من زهير مراد الذي لطالما اشتهر بنجاحه في مزج إرثه الشّرقيّ مع الأساليب الأوروبيّة، تجسيداً لثقافة سكّان أمريكا الأصليّين بطريقة تحاكي طابع الهوت كوتور طبعاً.
وفي عالم مراد، يعني ذلك الجمع بين ذوقه الرّفيع وخبرته في ما يختصّ بأكثر السّمات بروزاً في ثقافة معيّنة. فتضمّنتْ مجموعته بلايسوتات مفرّغة مزيّنة بخرز كريستاليّ وتصاميم البونشو البيضاء الشّفّافة والتي أتى بعضها مزيّناً بشراريب جانبيّة التي تحوّلتْ إلى فساتين هوت كوتور وطبعات ورسوم تجسّد إرث سكّان أمريكا الأصليّين وبدلات رسميّة إستولتْ عليها الشّراريب بالكامل، إلى جانب فساتين مصنوعة من الموسلين تزيّنتْ اكتافها بالرّيش.
وشهد الحضور أيضاً على فساتين سهرة ضيّقة مصنوعة من الدّانتيل تذكّرنا بقوّة المصمّم في تسليط الأضواء على جسم المرأة وفستان مزوّد بجزء سفليّ منمّق بالرّيش. وجاء في العرض أيضاً فستان أحمر غنيّ جسّد ثقافة سكّان أمريكا الأصليّين أيضاً من خلال تطريزات نبتة الصّبّير وغيرها من العناصر. أمّا فستان الزّفاف، فكان مميّزاً جدّاً، إذ شكّل نبذة عن عبقريّة زهير مراد.
سندي مناسا