أسلوب حياة

من هو الفائز بجائزة الفنّان النّاشئ في الشّرق الأوسط لعام 2017؟

حققّ حدث جائزة الفنّان النّاشئ في الشّرق الأوسط 2017، ثمرة تعاون فان كليف أند آربلز مع كلّ من "تشكيل" وأيّام التّصميم دبي، نجاحاً باهراً على غرار النّسخات السّابقة منه. والرّابح هذه السّنة هو الفنّان الأردنيّ المقيم في دبي حمزة العمري الذي أبدع تصميماً فريداً جدّاً من نوعه لدرجة ستعرضه دار المجوهرات الرّاقية في حي دبي للتّصميم (d3) في نوفمبر.

وعلّق أليساندرو مافي، رئيس الدّار في الشّرق الأوسط والهند: "تهانينا للمصمّمين الذين تمّ إختيارهم والنّهائيّين الموهوبين جدّاً. نهنّئهم على تصاميمهم المفعمة بالرّوح الإيجابيّة والتّأثير القويّ والمجسّدة لموضوع هذه السّنة، ألا وهو "النّمو". ويكمن الهدف من جائزة الفنّان النّاشئ في الشّرق الأوسط، بالتّعاون مع تشكيل وأيّام التّصميم-دبي، في تسليط الضّوء على عالم التّصميم الإبتكاريّ في المنطقة والإستمرار في إبداع أحداث جديدة مخصّصة للمصمّمين النّاشئين في المنطقة بهدف مساعدتهم على الوصول إلى العالميّة." وأضاف قائلاً: "إرتقى مستوى المواهب مع كلّ سنة مضتْ بفضل المشاركين الذين جسّدتْ أعمالهم معايير عالية وأبهرونا بإبداعهم في هذه المنافسة. إنّنا نتحرّق شوقاً لننبهر في نسخة عام 2018 أيضاً."

ودعا حدث جائزة الفنّان النّاشئ في الشّرق الأوسط 2017 المصمّمين النّاشئين من الخليج العربيّ ليبرزوا شغفهم بالفنّ ويعرضوا تصاميمهم. غير أنّ التّصميم الذي أبدعه العُمري تحت عنوان "مهد" تخطّى كلّ توقّعات الإبداع. فإستوحيتْ تحفته الفنّيّة من البدو ونمط حياتهم غير المستقرّ وطرق تأقلمهم السّريع باحثين عن فرص جديدة للنّمو والإزدهار." هكذا فسّر المصمّم عن تصميمه الذي يُستخدم لتحويل حليب الماعز إلى جبنة في خلال النّهار ويصلح ليكون سريراً للأطفال في اللّيل.

إلى جانب تلقّي الفائز جائزة بقيمة 30000 درهم إماراتيّ لإنتاج مشروعه، تمّتْ دعوته أيضاً لقضاء خمسة أيّام في باريس ليحضر في خلالها دورات في مدرسة فان كليف أند آربلز فيتعرّف أكثر إلى عجائب عالم المجوهرات. وعلّق العمري قائلاً: "يسعدني أنّه تمّ إختياري لنيل جائزة المصمّم النّاشئ في الشّرق الأوسط. أريد أن أشكر فان كليف أند آربلز وتشكيل وأيّام التّصميم دبي على هذه الفرصة الرّائعة ولدعمهم المستمرّ لمجتمع التّصميم المحلّيّ."