صورة من شوميه
دائماً ما يتطلّب إبداع تصاميم مذهلة مصادر وحي قويّة جدّاً. أحياناً، يستكشف المصمّمون والعلامات كلّ من الطّبيعة والجبال والحدائق بحثاً عن زهور ونباتات تلهمهم، في حين يفضل البعض الآخر الطّيور والحيوانات كمصادر وحي تتجسّد في إبداعاتهم المرصّعة. وهناك علامات تستوحي من المخلوقات الخرافيّة والأساطير لإبداع قطعة واحدة أو مجموعة بأكملها. أمّا شكل ولون الأحجار الكريمة أو جمال الهندسة المعماريّة أو الأقمشة فتزوّد فئة أخرى بالإبداع.
إليكِ مصادر وحي متنوّعة:
الأحجار الكريمة
أبدعتْ فيكتوار دو كاستيان، المديرة الفنّيّة لقسم المجوهرات في ديور، مجموعة خياليّة مستوحاة من جمال الأوبال وحبّها الخالد لهذه الحجارة. لطالما تجسّد الأوبال الذي يعتبر حجرة فيكتوار دو كاستيان المفضّلة على مدى طويل جدّاً في مجوهرات الدّار. وفي مجموعة Dior et d’Opales للمجوهرات الرّاقية، إختارتْ المديرة الفنّيّة هذه الحجرة لتزيّن وسط القطع فاحتفل كلّ تصميم من هذه المجموعة بجمال الأوبال الرّاقي.
المخلوقات الخرافيّة
تتضمّن مجموعة Magicien من كارتييه سوار Quetzal Magicien الجميل المرصّع بكابوشوني الرّوبيليت عيار مجموعها 41.09 قيراط. ويأتي السّوار مزيّناً بالطّلاء الأسود وأحجار الماس الدّائريّة. إستوحتْ الدّار في إبداعها لهذه القطعة من مخلوق خرافيّ من ثقافة شعب الأزتيك، ألا وهو ثعبان مقدّس جسمه مغطّى بالرّيش الذي كان، وبحسب الأسطورة، يربط السّماء بالأرض. ترجمتْ الدّار حركة الثّعبان المغطّى بالرّيش السّلسة وجماله من خلال الوصلات المرصّعة بالماس والسّوار الذي يتّخذ شكل الآلة المقلوزة.
مملكة الحيوان
إستوحتْ فان كليف اند آربلز من سفينة نوح ومملكة الحيوان فحوّلتْ هذه المخلوقات إلى مجموعة جميلة من الدّبابيس الرّاقية. وتسلّط كلّ من الأحجار الصّلبة المختارة بعناية والأحجار الكريمة وحبّات الماس الضّوء على جمال هذه الحيوانات، كما أنّها تضيف تأثير ثلاثيّ الأبعاد إلى التّصاميم. ويجسّد دبّوس Perroquet طائري ببغاء يبسطان جناحيهما في السّماء. وتمّ تقطيع أحجار اللّازورد والفيروز لتجسيد ريش الببغاء المتّسم بعينين مرصّعين بالزّمرّد وجسم وذنب مزيّنين بحبّات الماس الدّائريّة وتلك التي تأتي بقصّة الباغيت.
تفقّدي معرض الصّور وإطّلعي على تصاميم كلّ من أفاكيان وبولغري وبوغوصيان وشانيل وشوبارد وشوميه ودو غريزوغونو وإكتشفي مصادر الوحي التي ألهمتها.
سميتا ساداناندن