إختارتْ علامة سكياباريلي حوض السّباحة في فيلاّ Noailles لتقيم حوله معرضها هذا الرّبيع. ويكشف هذا المعرض السّتارة عن أحدث إبداعات الدّار تحت إشراف المدير الإبداعيّ بيرتراند غويون ويبدأ بسترة مزيّنة بصورة لماري – لور نواي وهي ترتدي سترة من سكياباريلي إلتقطها مان راي. نظراً لكون السّترات أكثر تصاميم الدّار إتّساماً بالطّابع الإستثنائيّ، يبدو أنّ معرض “Story-Tailoring” هو الطّريقة المثاليّة لإلقاء الضّوء على غرابة قصّاتها وروعة تصاميمها ورقي تطريزاتها.
كانتْ نواي فنّانة فرنسيّة خوّلها حبّها للفنّ السّرياليّ بإكتشاف حريّتها بعدّة طرق. أمّا إلسا سكياباريلي فكانتْ مبتكرة فعليّة إذ كانتْ تتّسم بنظرة جديدة في زمن كانتْ الجرأة فيه غير محبّبة. كان للفنّانتين العظيمتين أصدقاء مشتركين من دالي إلى كوكتو ومان راي.
وقالتْ إلسا سكياباريلي في كتابها Shocking Life الذي صدر عام 1954: "إنّ إبداع الفساتين بالنّسبة لي هو بمثابة فنّ وليس مهنة. وإكتشفتُ أنّه أصعب وأكثر فنّ لا يزوّد بشعور الرّضى، إذ سرعان ما يتمّ إبداع فستان حتّى يصبح هذا الأخير من الماضي."
ويُعتبر هذا المعرض الذي يعزّز العلاقة التي تجمع الموضة والفنّ خطوة شجاعة في عالم الموضة، إذ يكشف عن السّترات المعاصرة للدّار وتصاميمها الرّمزيّة مثل صورة Zodiacو Jean Cocteau المزيّنتين لها.
إنتقلي إلى معرض الصّور من هنا...
