شكّلتْ نسخة عام 2017 من المعرض الدّوليّ للسّاعات الرّاقية جنّة جميلة بالنّسبة لمحبّي السّاعات، إذ إرتقتْ دور السّاعات بتعقيدات تصاميمها إلى مستويات جديدة. أثبتتْ فاشرون كونستانتين نجاح السّاعات العصريّة المتّسمة بتعقيدات تاريخيّة ومقابلتنا مع المدير الفنّي للعلامة كريستيان سلموني ستزوّدكم بكلّ التّفاصيل.
كونك المدير الفنّيّ لفاشرون كونستانتين، ما هي الخصائص التي تجعل ساعات هذه العلامة جديرة بالاستثمار فيها؟
تأسّستْ فاشرون كونستانتين منذ 262 عاماً، أي سنة 1755. لم يتوقّف عملنا قطّ، ما يجعلنا أقدم علامة ساعات. ومنذ البداية، لطالما كنّا نبدع ساعات تتّسم بقيمة عالية وعندما تشترون ساعة فاشرون كونستانتين، تكونون بذلك تمتلكون قطعة تتّسم بقيم حسّاسة، وبذلك أعني أنّنا نزوّد زبائننا بخدمات وإمكانيّة التّصليح لكلّ السّاعات التي أبدعناها منذ العام 1755. فنحن نزوّدهم بعناية فائقة تضمن متانة تصاميمنا التي تتّسم بمعايير النّوعيّة الممتازة.
ما هي أحدث التّصاميم التي ستكشف عنها فاشرون كونستانتين هذه السّنة؟
تنقسم أحدث تصاميمنا إلى موضوعين أساسييّن هذه السّنة. الأوّل هو عن السّاعات الرّنّانة والثّاني عن علم الفلك. وتشكّل السّاعات الرّنّانة تعقيدات أساسيّة في عالم السّاعات من وجهة نظر تقنيّة جدّاً. في ظلّ هذا الموضوع، سنكشف عن ساعة Grande Sonnerie، أكثر السّاعات الرنّانة تعقيداً. أمّا السّاعة الثّانية التي تحمل طابع علم الفلك فهي القطعة المذهلة جدّاً Celestia التي تتّسم بثلاثة وعشرين تعقيداً على الجانبين. بالنّسبة لي، تشكّل هذه السّاعة تكريماً حقيقيّاً للآلات الفلكيّة التي تقيس الوقت. فكان الهدف من صناعة السّاعات معرفة الوقت. وكان أجدادنا يتأمّلون النّجوم والشّمس والقمر لتحديد الوقت... فتشكّل هذه الأخيرة تكريماً فعليّاً لعلم الفلك. إنّها ساعة بالغة الدّقّة تكرّم أصول صناعة السّاعات.
ما هي النّظرة التي تكمن وراء هذه التصّاميم الحديثة؟
إنّها صناعة السّاعات المعقّدة، إلى جانب الخبرة التّقنيّة وإعادة إبداع التّعقيدات الشّهيرة منذ قرون بأساليب عصريّة.
من هم الرّجال والنّساء المعنيّون بالسّاعات التي أبدعتها فاشرون كونستاتين؟
أعتقد أنّ الأشخاص الذين يعتمدون ساعات تتّسم بتعقيدات مثل هذه هم بالمجمل هواة جمع السّاعات الذين يحبّون السّاعات الرنّانة وتعقيدات علم الفلك. ولكنّنا أبدعنا أيضاً تحت خانة موضوع علم الفلك ساعات أخرى أقلّ تعقيداً وأكثر بساطة، إنّها ساعات أنيقة وعمليّة فعلاً.
ميرلّا حدّاد