إنّها مجموعة لا تفشل أبداً في إبهارنا بطابعها البسيط والأنثويّ المتعددّ الجوانب. شقّت هذه الأخيرة طريقها إلى أعناقنا ومعاصمنا وأصابعنا، مجسّدة إيماننا بالقطع الجالبة للحظّ، المشابه لفلسفة كريستيان ديور. فهل هناك من أحد أفضل من مصمّم أسطوريّ ليكون المثال الأعلى للنّساء الباحثات عن الكمال؟
أصبحتْ مجموعة Rose des Vents من ديور الآن مجموعة أيقونيّة تجسّد إخلاص الدّار لمؤسِّسها. مستوحاة من فيلّا Les Rhumbs التي قضى فيها كريستيان ديور طفولته في غرانفيل، بإمكان كلّ قطعة من هذه المجموعة أن تكون التّصميم الجالب للحظّ بالنّسبة لكِ، مثلما كان الرّمز الموجود في جوهرها جالباً الحظّ بالنّسبة للمصمّم. تضمّنتْ الأرضيّة الفسيفسائيّة لحوض السّباحة الموجود وراء المنزل شكل نجمة البوصلة وبعد رؤية السّيّد ديور المؤمن بالماورائيّات هذه النّجمة الغريبة على الأرض في باريس، قرّر هذا الأخير تأسيس دار الكوتور الخاصّة به. مع نجمته الجالبة للحظّ الموجودة في جيبه، جاب هذا الأخير كلّ أنحاء الأرض لعرض مجموعته التي لعب فيها الورد دوراً أساسيّاً فساعد الدّار على تحقيق النّجاح الذي تستحقّه.
في مجموعة Rose des Vents، أعادتْ فيكتوار دو كاستيّان إبداع كلّ الرّموز العزيزة إلى قلب كريستيان ديور، من النّجمة إلى فكرة التّصاميم الجالبة للحظّ والورد، زهرته المفضّلة. فتجسّد كلّ قطعة من هذه المجموعة بشكل غير مباشر تاريخ الدّار، ما يجعل منها تصميماً صغيراً يتّسم بقيمة كبيرة.
وللإجابة على تساؤلاتكِ، زوري معرض الصّور وألقي نظرة على الرّحلة الإبداعيّة لهذه المجموعة، من مصادر الوحي وراءها إلى الخبرة المستلزمة لإبداع القطع والرّسمات التّخطيطيّة التي قامتْ بها فيكتوار دو كاستيّان وصولاً إلى القطع التي تبهركِ في كلّ مرّة تنظرين إليها.