صورة من Themilliardaire.com
في شهر ديسمبر المبهج عام 2010، قدّمتْ ردهة راقية مفعمة ببهجة روح العيد، للعالم أجمع، معجزة احتفاليّة حقيقيّة. وقيل أنّه قد تمّ تزيين الشّجرة الدّائمة الخضار الأنيقة، التي تموضعتْ بكلّ هيبتها أمام عدد كبير من الزّبائن، بأوراق الشّجر الذّهبيّة و181 حجرة كريمة، فتأمّل المارّة بتعجّب في هذا الإبداع الجميل. هل حزرتم ما هي الشّجرة التي نتكلّم عنها هنا؟
أجل، إنّها الشّجرة الخياليّة الرّائعة التي تموضعتْ في فندق Palace الشّهير في أبو ظبي، المعروفة أيضاً بالشّجرة الإحتفاليّة الأثمن في العالم. بسعرٍ يتخطّى 11 مليون دولاراً، أتتْ الشّجرة مزيّنة بساعات وأقراط وعقود من متجر Style Gallery لصاحبه خليفة خوري، كاشفة عن عدد كبير من حبّات الماس والزّمرّد واللّآلئ والياقوت الأزرق وغيرها من الأحجار الكريمة. هل نحتاج إلى قول المزيد؟
وفي حين زيّنتْ الأحجار الكريمة أغصان هذه الشّجرة برقيها الصّافي، ملأتْ أضواء وكرات العيد المكان الواسع، مضفية طابع الأعياد الرّاقية جدّاً على الأجواء! لم يكن الحدث راقياً ومذهلاً فحسب، بل تمّ ذكر هذه الشّجرة الشّهيرة في كتاب غينيس للأرقام القياسيّة وتحديداً في خانة أعلى الأشجار قيمة.
يا للعجب! لقد تركتْ هذه الأغصان المزيّنة بالمجوهرات إنطباعاً عظيماً على العالم أجمع!
لقد أثارتْ إعجابنا حتماً.
سندي مناسا
