كم من مرّة سمعتِ أحدهم يقول "مهما فعلتِ، لا تعتمدي لوني الكحليّ والأسود سوّياً"؟ وكم من مرّة فكّرتِ بالأمر مليّاً؟ هل هي عبارة عن قاعدة يجب عليكِ خرقها حتماً؟ لطالما إعتُبر مزج هذين اللّونين خطأً فادحاً، خطوة خاطئة في عالم الموضة، أمر سيجعلكِ تستحقّين أن تُنفي من عالم الموضة بسببه.
ولكن على غرار أيّ شيء آخر، تغيّرتْ الأزمنة وإستناداً إلى مجموعات أفضل المصمّمين، يبدو أنّ صيحة مزج الكحليّ والأسود تحوّلتْ من خطأ فادح إلى صيحة رائجة جدّاً في ظرف موسم واحد.
فجسّدتْ المدارج هذا التّغيّر في الصّيحات، إذ إستولتْ عليها أعداداً هائلة من الفساتين التي مزجتْ اللّونين وأحياناً حتّى، ظهر اللّونين في الإطلالة كاملة!
إذا لم تحضّري إطلالاتكِ المازجة لهذين اللّونين بعد، الآن هو الوقت المناسب لتقومي بذلك. نريدكِ أن تظلّي تحت أضواء عالم الموضة مثل الأخريات، فاطّلعي إذن على قواعد اعتماد هذه الصّيحة!
إعتمدي هذه الصّيحة بأسلوبٍ بسيط وذكيّ.
لا تختاري تدرّجات مشابِهة من لوني الكحليّ والأسود، إذ ستبدين وكأنّكِ ارتديتِ ثيابكِ أثناء إنقطاع الكهرباء عن المنزل.
إعتمدي فستاناً أسوداً قصيراً وأرفقيه بأحذية كحليّة لإطلالة ذات عناصر غير مترابطة.
تلاعبي بالأقمشة والملامس في مزجكِ للّونين للحصول على إطلالة مميّزة.
لا تخافي تجربة أمورٍ جديدة. إذا كنتِ تتحرّقين شوقاً إلى ارتداء ذلك الفستان الكحليّ الذي تحبّينه كثيراً، فاعتمديه! أجل، أرفقيه بفيزونات سوداء شفّافة!
بما أنّ اللّونان حياديّان، إعتمدي طبقات متقاربة جدّاً منهما للحصول على طبعة جميلة.
إرتدي قطعة واحدة مزيّنة باللّونين.
إعتمدي أكسسوارات يميل لونها إلى الأزرق بهدف تسليط الضّوء على الصّيحة التي تعتمدينها.
سندي مناسا