ليس إسم Epiphany مجرّد إسم علامة فحسب، بل إنّه تجسيد للحظة فريدة من نوعها عرفتْ فيها المصمّمة أسماء المطروشي أنّها تريد أن تعمل في مجال الموضة! بعد دراستها لأنواع الملابس وسلاستها الواضحة، مزجتْ المصمّمة الإماراتيّة حسّها المتماشي مع الموضة مع ذوق شريكتها ميثاء الشّامسي فأطلقتا سويّاً علامة “Epiphany” التي نعرفها اليوم. وتعتبر المطروشي، التي كانتْ أوّل مصمّمة أبدعتْ عبايات ملوّنة في المنطقة، شخصيّة شهيرة رائدة في عالم الموضة وتبلغ براعتها مستوياتٍ جديدة، إذ تعاونتْ هذه الأخيرة مع بياجيه لإطلاق مجموعةLimelight Gala Milanese الجديدة في دبي.
وتسنّتْ لنا، فريق موقع أزياء مود، فرصة التّحدّث مع المصمّمة الموهوبة فإليكِ ما قالته هذه الأخيرة عن هذا التّعاون الإبتكاريّ!
ما كان شعوركِ عند تصميم مجموعة كاملة تستند على تصميم Limelight Gala من بياجيه؟
عندما طلبتْ منّي بياجيه التّعاون معها، غمرني الشّعور بالحماس والإمتنان! لقد توفّرتْ أمامي فرصة العمل مع واحدة من أكثر العلامات الرّائدة عالميّاً في مجال صناعة السّاعات والمجوهرات؛ وهذا يعني أنّه يجب عليّ تقديم أفضل ما لديّ.
كيف أضفيتِ طابع المجوهرات الرّاقية على تصاميمكِ؟
الأسلوب الذي أتميّز به هو عبارة عن الطّابع السّاحر البسيط؛ صفاء الخطوط. ونظراً لعملي مع قطع مجوهرات جريئة مثل هذه، أردتُ أن تأتي الإطلالات التي أبدعتها مكمّلة لهذه القطع.
هل واجهتِ تحدّيات معيّنة كونكِ أبدعتِ مجموعة عبايات مستوحاة من بياجيه؟
كانتْ تجربة لا يمكن وصفها أبداً، فكنتُ أخشى ألّا يفهم الحضور المفهوم أو الأسلوب الذي أجسّده، لكنّني فرحتُ جدّاً عندما أحبّ الجميع تصاميمي!
ما الذي يميّز العبايا التي تبدعينها عن تلك التي يبدعها المصمّمون المحلّيون؟
أركّز إهتمامي الكامل على نظرة النّساء لهذه الإطلالات، بغضّ النّظر عن العارضات وعرض الأزياء؛ فأهمّ شيء بالنّسبة لي هو تقبّل النّساء لهذه القطع وجعلها جزء من أساسيّات أزيائهنّ.