من تأسيسها في نيمار عام 1919 إلى انحلالها عام 1933 في وجه التّهديد النّازي المتنامي، كانتْ مدرسة الفنون باوهاوس ولا زالتْ مرجع أساسيّ في التّاريخ الثّقافيّ للقرن العشرين. لا زال لهذه المدرسة، المازجة بين الفنون والحرف والصّناعة، التّأثير نفسه على الفنون المعاصرة، تماماً مثل الفترة التي شهدتْ على تأسيسها.
بالتّعاون مع مؤسّسة Hermès Foundation، رحّب المركز الرّئيسيّ لمتحف Arts Décoratifs الواقع في باريس بأوّل معرض مكرّس لهذه المدرسة الأيقونيّة في فرنسا منذ عام 1969 تحت إسم “The Bauhaus Spirit”. ويرتكز هذا المعرض على ورش عمل باوهاوس من خلال مقاربة مميّزة ويسلّط الضّوء على العمل في عدّة تخصّصات والرّوح الإبتكاريّة ونقل المهارات والخبرة في الصّناعات الحرفيّة.
وعلّقتْ كاثرين تسكنيس، مديرة مؤسّسة Fondation d’entreprise Hermès، قائلةً: "تفتخر مؤسّسة Fondation d’entreprise Hermès بدعمها لمعرض ‘The Bauhaus Spirit’، وتعزيز دعمنا الوفيّ لمتحف Arts Décoratifs على مدى سنواتٍ عدّة. بعد مضي سنتين على شراكتنا مع مركز Pompidou-Metz في العام 2014 وذلك لتنفيذ معرض ‘Simple Forms’، يسعدنا أن نكون شركاء في مشروع مهمّ ثانٍ في مؤسّسة ثقافيّة رائدة."
زوروا معرض الصّور أدناه للإطّلاع على بعض الأعمال الفنّيّة التي تمّ الكشف عنها في المعرض.