صورة من Pinterest.com
ما سرّ حبّنا للقفّازات؟ لنحصي الأسباب سويّاً: إنّها متماشية مع الموضة وتزوّدنا بالدّفء ولا شيء يضاهي أناقتها!
كفانا عدّاً لصفات هذه الصّيحة ولنركّز اهتمامنا على بداياتها في عالم الموضة. يقول المؤرّخون أنّ هذه الصّيحة تعود إلى القرون الوسطى، حيث كانتْ هذه التّصاميم رمزاً للنّبل والسّلطة. فكانتْ القفّازات رائجة في صفوف العائلات المالكة، وبعد فترة، إتّخذتْ هذه الصّيحة منحىً إحتفاليّاً أكثر، فكان الفرسان يزيّنون بها أيديهم كدليل على مكانتهم. وفي عصر النّهضة، عشقتْ النّساء اعتماد القفّازات، فزيّنَّ أياديهنّ بقفّازاتٍ مطرّزة مصنوعة من الحرير أو القطن أو حتّى الجلد. وبما أنّ إنطلاق صيحة معيّنة بحاجة إلى شخصيّة شهيرة تعتمدها، جعلتْ الملكة إليزابيث الأولى القفّازات من التّصاميم الأساسيّة في خزانتها، فبدأتْ بذلك حركة متماشية مع الموضة استمرّتْ لقرون!
أمّا الباقي فهو مجرّد تاريخ بحت، إذ تعمّقتْ النّساء في عالم الموضة لدرجة أنّهن غيّرنَ في طريقة اعتماد القفّازات فأصبحتْ هذه الأخيرة تصل إلى مستوى المرفق ولُقّبتْ بقفّازات الأميرات. والأهمّ من هذا كلّه هو ازدياد شهرة هذه التّصاميم بشكلٍ كبير في أواخر الخمسينيّات، إذ مثّلتْ هذه القفّازات في ذلك الحين رمز الأنوثة المطلقة وأصبحتْ صيحة رائجة جدّاً بعد إعتماد أودري هيبورن لها في فيلم Breakfast at Tiffany’s! والآن، من يرغب في اعتماد القفّازات المصنوعة من السّاتان؟
سندي مناسا