عام 2008، جمعت دار جيجر-لوكولتر قواها مع قوى المصمّم مارك نيوسن لمزج الحرفيّة بالطّاقة الإبداعيّة. وهذا العام يعمل المصمّم مع الدّار العظيمة على تأويل جديد لبندولة Atmos الأيقونيّة بروحٍ معاصرة، مع الإخلاص لهويّة هذه القطعة.

ولإلقاء الضّوء على جوهرها، أرفق المصمّم هذه البندولة، التي تشير إلى الوقت ببساطة ونقاوة، بكرة مصنوعة من كريستال باكارا. عند النّظر إليها للمرّة الأولى، تلفتAtmos 568  الإنتباه إلى ميكانيّتها في ضبط الوقت التي تبدو وكأنّها طائفة في الهواء. يزوّدنا ميناؤها البسيط بقراءة سهلة للوقت بفضل الأرقام العربيّة المطبوعة باللّون الأزرق والمعزّزة بدائرة الدّقائق. وللمحافظة على بساطة التّصميم، تمّ تصميم مؤشّر الشّهر كجزءٍ من الميناء الشّفّاف. وعلى قرصٍ ذي لمسة نهائيّة سلسة جدًّا، تتمركز أطوار القمر الكاملة.

مع إحتياطي طاقة يدوم يوميْن تقريبًا وتروس متقاطرة مصمّمة بامتياز لدرجةٍ تجعلها في غنى عن الزّيت، إنّ هذا التّأويل العصري للبندولة الأيقونيّة يصل إلى حدود الكمال.