أسلوب حياة

دليلك لتنمية ثقتك بالنّفس

عندما تدخلين إلى غرفةٍ ما، إنّ ثقتك بنفسك هي ما يجذب النّاس إليك الأكثر. إنّها الإنطباع الأوّل الذي يأخذونه عنك ويشكّل أساسًا لاجتماعٍ مثير للاهتمام.

إذا كنت تشعرين بأنّك لا تثقين بنفسك بشكلٍ كافٍ في بعض الأحيان، ثمّة طرق كثيرة لتنميتها. استمرّي في القراءة لاكتشاف الحلول التي ستساعدك حتمًا عند الحاجة!

1 – حدّدي أفكارك السّلبيّة وحوّليها إلى أفكار إيجابيّة، ما سيساعدك بحقّ في تنمية احترامك لذاتك.

2 – تواصلي مع أقرب النّاس إليك. فسواء أكانوا أفراد من العائلة أو أصدقاء، إنّ شبكة الدّعم الإيجابي هذه سترفع معنويّاتك.

3 – تساعدك أيضًا مواهبك على تنمية ثقتك بنفسك، فاكتشفي الأمور التي تتقنينها وكوني فخورة بنفسك.

4 – تقبّلي المجاملات بروحٍ من التّألّق. فإنّ الأشخاص الذين يجدون صعوبة في تقبّل المجاملات يُظهرون مستوى منخفض من احترام الذّات وهذا طبعًا ما لا تريدينه.

5 – تقبّلي مخاوفك براحة، إذ إنّ الثّقة بالنّفس لا تمتّ بصلة إلى الأشخاص الذين لا يخافون شيئًا.

6 – إنّ السّبب الأهمّ الذي يمنعك من الاتّسام بمستوى عالٍ من الثّقة بالنّفس هو مقارنة نفسك بالآخرين. حسّني حياتك ولا تحاولي بتاتًا أن تجعلي من نفسك نسخة من صديقتك المفضّلة أو أخيك الأكبر أو أيّ شخصٍ آخر في هذا العالم.

7 – إذا ارتكبت خطأً، اعترفي به واطلبي السّماح واحرصي على عدم تكراره في المستقبل. وتذكّري، ما من أحدٍ كامل.

8 – تفادي الكماليّة، إذ إنّها ستمنعك من تحقيق أهدافك. كوني فخورة بما تملكينه وبمن أنت.

9 – أخيرًا وليس آخرًا، اعتني بنفسك من خلال المحافظة على نظافتك وصحّتك. فإنّ الوقت الذي تكرّسينه لنفسك هو خطوة مهمّة للغاية في طريقك إلى تنمية ثقتك بالنّفس. لا يتوجّب عليك أن تبدي كنجمة، لكنّ بذل الجهد على إطلالتك من خلال اختيار الملابس المثاليّة لك وممارسة الرّياضة والنّوم بشكلٍ كافٍ سيجعلونك تشعرين بالرّاحة.

 

ميرلّا حدّاد