إنّ الرّموش الإصطناعيّة رائعة ولكنّها قد تتسبّب بتساقط رموشكِ الطّبيعيّة وهذا معاكس تماماً لهدف هذه الأخيرة. وعلى غرار شعر الرّأس، كلمّا كانتْ رموشكِ صحّية أكثر كلمّا لمعتْ أكثر. ويبدو أنّ الشّعر الباهت يتوقّف عن النّمو. الوضع سيّان في ما يتعلّق بالرّموش، فكلمّا غذّيتها كلّما بدتْ أجمل. وطبعاً، قبل تجربة أيّ من المستحضرات التي سنتكلّم عنها – إستشيري طبيب العيون لمعرفة ما إذا كانتْ هذه الطرّق آمنة لعينيكِ.
مؤخراً، كنتُ أستخدم المستحضر المكثّف للرّموش ولكنّني بدأتُ ألاحظ أنّها تؤثّر على بصري الذي أصبح مشوّشاً. أخافني ذلك فتوقّفتُ عن إستعمال السّيروم فوراً. كما أنّني لاحظتُ ظهور شعيراتٍ صغيرة غير مستحبّة حوالى منطقة الرّموش. أجل، أصبحتْ رموشي طويلة جدّاً ولكنّها لم تكن تستحقّ عناء الأعراض الجانبيّة.
وبما أنّني كنتُ ملتزمة باستخدام هذا المستحضر كلّ ليلة، أصبح الأمر بمثابة عادة. فكان تطبيقه يتطلّب ثوانٍ وكان يحثّني ذلك على إزالة إطلالة المكياج كاملة. وهذا ما يذكّرني بالموضوع التّالي: إذا كنتِ تريدين رموشاً طويلة قويّة، يجب أن تزيلي المكياج بلطف. لا تفركي عينيك أبداً، بل ضعي قطعة قطن عليهما لبضعة ثوانٍ ودعيها تمتصّ المكياج ثمّ إمسحي بها.
لقد بحثتُ ووجدتُ بعض الطّرق الطّبيعيّة أكثر لتطويل الرّموش وتكثيفها. وكانتْ بعض هذه الخيارات موجودة في حمّامي وسعرها أقلّ بكثير من مستحضر تطويل وتكثيف الرّموش الذي كنت أستخدمه.
إنّها مستحضرات سهلة التّطبيق وتزوّدكِ بنتائج رائعة، ولكن يجب أن تلتزمي بتطبيقها قدر الإمكان لكي تحصلي على النّتائج المرغوبة. بعد إزالة المكياج عن وجهكِ، إستعيني بأعواد القطن أو فرشاة ماسكارا نظيفة لإستخدام مستحضر واحد أو مزيج من المستحضرات.
كلّنا نريد الحصول على نتائج فوريّة. ومن المحتمل جدّاً أن تجدي واحداً من هذه المستحضرات في منزلكِ، فاستخدمي ما تملكين. ستشكركِ رموشكِ حتماً! إستخدمي المستحضر الذي وجدته على خطّ الرّموش السّفلي والأعلى وإحرصي على تطبيقه على بداية الرّمش أيضاً. أحبّ إستخدام هذه المستحضرات أيضاً على الحاجبين في المناطق التي أريد تكثيف الشّعر فيها.
الفازلين
زيت الخروع
مزيج بياض البيض مع الفازلين (يبدو هذا الخليط مقزّزاً قليلاً ولكنّه يزوّدكِ بنتائج في ظرف ليلة واحدة، لا أحبّ إستخدامه كلّ ليلة بل مرّة كلّ شهر)
زيت بذور العنب
زيت اللّوز
فيتامين إي
زيت جوز الهند
زيت الزّيتون
ألين أغوبيان
