أسلوب حياة

بعض الطّرق المرحة للتّخلّص من العادات السيّئة

كلّنا نعاني من مشكلة العادات السيّئة. سواء أكنّا مدمنين على مشاهدة التّلفاز أو على ممارسة التّمارين الرّياضيّة أو العمل أكثر ممّا يجب، نشعر بأنّ إدماننا هذا يتحكّم بحياتنا ويمنعنا عن الإستمتاع بالنّشاطات المرحة التي تسعدنا وتحرّرنا.

وبما أنّ بواسطة الإرادة القويّة نصل إلى مبتغانا، إليكم بعض النّصائح التي تساعدكم في التّغلّب على عاداتكم السيّئة والإستمتاع بحياتكم قدر المستطاع!

1 – تعزّز ممارسة رياضة التأمّل أو اليوغا شعوركم بالإسترخاء وتزيد طاقتكم الدّاخليّة، ما يخوّلكم الإستمتاع بصحّة الجسد والفكر والهدوء الذي لا مثيل له.

2 – أثبتتْ فعاليّة مشاهدة شروق أو غروب الشّمس في تقليل مستويات الإجهاد وفي تذكيركم بجمال العالم وتحرير فكركم.

3 – تنشّط قراءة الكتب فكركم وتقلّص مستويات الإجهاد وتزوّدكم بالهدوء، كما أنّها تحسّن معلوماتكم وذاكرتكم ومهاراتكم في التّحليل والتّركيز والكتابة.

4 – يعزّز إكتساب لغة جديدة قوّة الذّهن ويطوّر قدرتكم على إتقان تعدّديّة المهام وتجعلكم أناسًا أكثر مرونةً وانفتاحًا على الثّقافات الأخرى.

5 – يعتبر العدو أو المشي في الطّبيعة طريقة مفيدة أخرى إذا كنتم من الأشخاص الذين يفضّلون النّشاط الجسديّ، إذ إنّه يخفّف الإجهاد ويزوّدكم بأفكارٍ إيجابيّة ويعزّز صحّتكم الجسديّة والفكريّة في خلال إستمتاعكم بالطّقس المنعش وتنشّقكم الهواء النّظيف.

6 – لطالما إعتُبرتْ الموسيقى طريقة مضمونة للتّخلّص من الإكتئاب وتقليل الإجهاد والضّغط النّفسي. فلماذا لا تحضرون حفلةً موسيقيّة مثلاً؟

يجب عليكم أن تتذكّروا دائماً قدرة العادة الإيجابيّة على تغيير حياتكم وجعلها أكثر مرحاً. ستلاحظون حينها إزدهار روحكم الإبتكاريّة، إذ ستصبحون أكثر إنتاجًا في حياتكم اليوميّة.

 

ميرلّا حدّاد