أسلوب حياة

كيف تجعلنا لغة الجسد أكثر سعادةً؟

تشكّل لغة الجسد دائماً مرآةً لمزاجنا ومشاعرنا. فتعكسُ وقفتنا شخصيّتنا أمام الغير وأثبت العلم أنّها يمكن أن تزوّدنا بالسّعادة وهذا سبب آخر يجعلنا نتنبّه للغة جسدنا.

لقد لاحظنا أهمّية لغة الجسد، وبخاصّة في مقابلة العمل الأولى التي خضعنا لها، حيث كان من المهمّ جدّاً أن تكون وقفتنا مستقيمة ومصافحتنا رصينة ورأسنا مرفوعاً لنكسب ثقة الشّخص الذي أمامنا. وترسلُ لغة الجسد علامات قويّة إلينا وإلى من حولنا وهذه نقطة مهمّة جدّاً يجب التّركيز عليها. فإليكِ بعض النّصائح السّهلة لمساعدتكِ على عكس القوّة والثّقة في النّفس والسّعادة.

1 – هل كنتِ تعلمين أنّ طريقة مشيتكِ تؤثّر على مزاجك؟ فبحسب أبحاث عدّة، يدفعكِ المشي بسعادة إلى التّفكير بأمورٍ إيجابيّة، في حين تسبّب المشية المكتئبة مزاجاً متشائماً.

2 – إذا كنتِ تعرفين المبدأ التّالي "إدّعي الأمر إلى أن تتمكّني من جعله واقعًا"، لا بدّ من أنّكِ لاحظتِ أنّ الإبتسامة المزيّفة تغيّر مزاجكِ إيجابياً مع الوقت فتصبح إبتسامتكِ حقيقيّة.

3 – تشكّل الوقفة الشّهيرة المفعمة بالثّقة حتماً إحدى أهمّ الأمور في ما يختصّ بلغة الجسد، إذ إنّها تزوّدكِ بالثّقة في النّفس. ويساعدكِ أيضاً في هذا الأمر القيام برمز النّصر بواسطة يديك أو وضعهما على وركيكِ مثل المرأة الخارقة.  

4 – كوني مرآةً لطاقة الآخرين. إذا كنتِ محاطة بأشخاص سعداء يشعرون بالرّاحة، قومي بالمثل. سيزوّدكِ التّواصل الفوريّ الذي يحدث بينكِ وبينهم بشعورٍ جيّد ولكن لا تبالغي به فيشعرون وكأنّكِ تسخرين منهم.  

5 – إذا كنتِ تشعرين بالتّوتّر أو كنتِ متردّدة أو خائفة، حرّري أطرافك عوضاً عن منع جسدك من تلقّي الطّاقة الإيجابيّة من خلال شبك ذراعيكِ أو ساقيكِ أو ربّما من خلال حجب وجهكِ أو فمك بواسطة يديكِ. أبعدي أطرافكِ عن جسمكِ، إذ سيشعركِ ذلك بثقة وإيجابيّة أكثر. 

مع إتّباعكِ هذه النّصائح الخمسة المذهلة، لا عذر لنا للشّعور بالإكتئاب بعد الآن. فالسّعادة سترافقنا في كلّ لحظة من حياتنا!

 

ميرلّا حدّاد