أسلوب حياة

وتستمرّ الشّراكة من أجل التّنوّع الثّقافي...

بعد عشرة سنوات من الشّراكة، أعلن مدير مؤسسة شتادليخ كونسزاملونين دريسدن، هارتويغ فيشر، والرّئيس التّنفيذي لدار إيه. لانغيه أند صونه، فيلهلم شميد، في المؤتمر الصّحافي السّنوي للمؤسّسة عن استمرار تعاونهما الثّقافي لخمس سنوات إضافيّة.

جامعةً بين عالم صانع السّاعات التّقليديّة ورابطة المتحف الشّهير العالميّة، شهدت هذه الشّراكة على معرضٍ إستثنائي العام الفائت. تحت عنوان "البساطة والكمال - المسار الساكسوني إلى عالم صناعة السّاعات الدّوليّة"، أشار هذا الحدث إلى مرور مئتيْ عام على ولادة مؤسّس الدّار، فرديناند أدولف لانغيه.

ومن بين متاحف SKD الأربعة عشرة، صلة وطيدة تجمع بين إيه. لانغيه أند صونه و Mathematisch-Physikalischer Salon، تمتدّ بالزّمن إلى الأيّام الأولى في تاريخ صناعة السّاعات الدّقيقة. فهناك، اكتشف لانغيه افتتانه بحرفيّة صناعة السّاعات في العام 1830.

ولشرح أهميّة ما يقدّمه الشّركاء لبعضهم البعض في الوقت الحاضر، قال الرّئيس التّنفيذي ويلهلم شميد: "تعرب إيه. لانغيه أند صونه مع شريكتها مؤسسة شتادليخ كونسزاملونين دريسدن عن رغبتهما في إحياء تقليد التّنوّع الثّقافي الذي كان أحد الخصائص التي تميّز ولاية ساكسونيا لقرون عدّة. وكصانع ساعات يُعتبر الممثّل الرّائد لصناعة السّاعات الدّقيقة في ساكسونيا في أكثر من 60 بلد في العالم، أعتبر أنّ الموقف العالمي والتّسامح يشكّلان جزءًا أساسيًّا من ثقافتنا. ولهذا السّبب، أشعر بالسّرور حيال تمديد شراكتنا النّاجحة."

 

ميرلّا حدّاد