إذا فكّرتِ بإيجابيّة، لا يشكّل العمر سوى رقم ويمكن أن تعيشي حياتكِ كامرأة ناضجة بطرقٍ مختلفة. لماذا الإنتظار حتّى بلوغ الأربعين للقيام بالأمور التي لطالما حلمتِ باختبارها؟

إذا كنتِ في العقد الثاني من عمركِ، يجب أن تعرفي أنّ الشّعور بالمسؤوليّة والحريّة سيملؤكِ ويجعلكِ تتحرّقين شوقاً إلى إختبار جمال الحياة. وفي إنتظاركِ بلوغ سنّ النّضوج، إليكِ لائحة بثمانية أمور تساعدكِ على الإستمتاع قدر المستطاع بعمركِ.

1-إختبري الحياة في بلدٍ آخر، إذ يعتبر العقد الثاني من عمرك فترةً مثاليّة لإكتشاف الحياة في بلدانٍ أخرى. أن تكوني جزءاً من ثقافة مختلفة تماماً هو بمثابة تربية فريدة من نوعها.

2-إختبري الشّعور المبعث على الرّاحة الذي يزوّدكِ به التّسامح من خلال تفهّم عدم موافقة أهلكِ على خياراتكِ في الحياة وستشعرين بأنّكِ إمرأة ناضجة بحقّ.

3-إقرئي كتباً كلاسيكيّة عن النّساء لتعرفي أكثر عن حياة المرأة في الماضي وكيف يؤثّر ذلك على دورها في الحاضر.

4-يمكن أن تعتقدي أنّه قد فات الآوان على تعلّمكِ لغةً جديدة، ولكنّكِ مخطئة تماماً.

تساعدكِ هذه الخطوة في مسيرتكِ المهنيّة وتسهّل زيارتكِ لبلدانٍ أخرى وتشير الأبحاث على أنّ الأفراد الذين يتّقنون لغات عدّة هم أفضل في إتّخاذ القرارات الصّحيحة. فلمَ لا تحاولين أن تكوني واحدة منهم؟

5-تنعّمي بصفاء الذّهن وتعلّمي الثّقة في حدسك من خلال ممارسة اليوغا أو رياضة التأمّل، إذ ستساعدكِ هذه الطّرق على مواجهة المواقف الصّعبة التي ستواجهكِ في المستقبل.

6-أطلقي العنان لخيالكِ الواسع من خلال الرّسم والرّقص أو أيّ نوع من الفنون، الأمر الذي سيجعلكِ تشعرين بالسّعادة حتّى لو كنتِ خجولة ولا تحبّين عرض إبداعاتكِ.

7-توقّفي عن إنتقاد جسمكِ وتقبّليه كما هو لتتنعّمي بحياةٍ أسهل في عمر الثّلاثين.

8-آمني بقضيّة معيّنة وتطوّعي من أجلها. ستكون هذه القضيّة بمثابة مكافئة تُدخل السّعادة إلى حياتكِ وتساعدكِ على التّمتّع بصحّة أفضل.

 

ميرلّا حدّاد