للتّنعم بليلة نومِ هنيئة، يجب تركيز إهتمامنا على نوعيّة النّوم عوضاً عن التّـركيز على عدد السّاعات التي ننام فيها. تؤثّر ساعات اليقظة، وما يخلف عنها من إجهاد وإحساس بالتّعب، سلباً على ساعات نومكِ في اللّيل. ولتجنّب الأرق والمزاج السّيّء عند الإستيقاظ في الصّباح، يجب علينا إدراج بعض التّغييرات على أسلوب حياتنا.

لذلك، إسترخي وتفقّدي بعض النّصائح التي ستساعدكِ حتماً على التّنعّم بليلة نومٍ هنيئة.

1 – نامي وإستيقظي في الوقت نفسه كلّ يوم، إذ ستشعركِ هذه العادة بالإنتعاش والنّشاط.

2 – عرّضي نفسكِ للضّوء في خلال النّهار، إذ يساعد ذلك على تنظيم دورة النّوم والإستيقاظ من خلال تعزيز إفرازات الميلاتونين في ساعات اللّيل.

3 – مارسي التّمارين الرّياضيّة بشكلٍ منتظم، إذ سيجعلكِ ذلك تتنعّمين بنومٍ أفضل وتشعرين بنعاسٍ أقلّ في خلال النّهار، حتّى لو مشيتِ لمدّة 10 دقائق يوميّاً.   

4 – تؤثّر كلّ من المأكولات والمشروبات التي تستهلكينها في خلال النّهار على ساعات نومكِ، لذلك إشربي كميّات قليلة من القهوة وتجنّبي تناول المأكولات الدّسمة أو الإكثار من المشروبات في المساء.

5 – نقّي ذهنكِ من الإجهاد والقلق ومشاعر الغضب التي إعترتكِ في خلال النّهار، خذي نفساً عميقاً وتخيّلي نفسكِ في مكانِ مفعم بالسّلام.

6 – لا تستمعي إلى الأصوات العالية جدّاً وإبقي غرفتكِ منتعشة وإحرصي على أن يكون سريركِ مريحاً.

7 – تجنّبي العمل في السّرير، إذ ستتخيّلين أنّه مكانٌ مناسب لأخذ قسطٍ من الرّاحة فتغوصين في النّوم.

8 – ليس وقت النّوم مناسباً لتجميع أفكاركِ، فتمتّعي ببعض الرّاحة. غداً يومٌ جديد وسيتسنّى لكِ الوقت الكافي لبذل الكثير من الجهد!

 

ميرلّا حدّاد