في ظلّ أجواء التّوتّر التي تملأ أيّامنا، من السّهل جدّاً أن نعلقَ في دوّامة الأفكار السّلبيّة وليس ذلك بالأمر الصّحيّ. ففي مرحلةٍ ما، يجب أن نؤمن بإمكانيّتنا على بدأ يومنا بشكلٍ إيجابيّ. فإليكِ بعض النّصائح لمساعدتكِ على تخطّي هذه المرحلة من يومكِ بكلّ سهولة.

 

1) يسبّبُ الإستيقاظ في غرفةٍ تملؤها الفوضى باستيلاء الأفكار الفوضويّة على ذهنكِ. فحافظي على نظافة غرفتكِ دائماً!

2) عندما تستولي علينا الأفكار السّلبيّة، ننسى أن نكون ممتنّات للأشياء الجميلة التي نحصلُ عليها. فكّري بالأمور بروحٍ إيجابيّة وستكون حياتك أكثر راحةً.

3) سواء أحجزتِ جلسة تدليك أم جلسة يوغا أو حمّام للإسترخاء، إنّ جسمكِ بحاجة دائماً إلى أن تهتمّي به لكي تكوني مسترخية.

4) لا تتفقّدي حساباتكِ على مواقع التّواصل الإجتماعيّ فور إستيقاظكِ. قومي بالمقابل بتحضير وجبة فطور لذيذة وصحّية ستزودكِ بالطّاقة اللّازمة للبدأ بنهاركِ.

5) تعتبرُ ساعات الصّباح أكثر وقتٍ مثاليّ للقيام برياضة الرّكض وتعزيز إنتاج الإندورفين أو ما يُسمّى بالهرمون المسؤول عن الشّعور الجيّد في الجسم. 

6) إقرئي كتاباً مُلهماً ومشجّعاً أو مقالة في الصّباح لتكوني مستعدّة لمواجهة يومكِ.

7) فلتكن نغمة المنبّه الذي يوقظكِ في الصّباح موسيقى تبعثُ على الإيجابيّة والهدوء. لا داعي للإستيقاظ على وقع موسيقى صاخبة!

8) تذكّري أنّه بإمكانكِ البدء من جديد في كلّ صباح. إذا كنتِ متوتّرة البارحة، فكّري أنّه بإمكانكِ القيام بالأمور بشكلٍ أفضل اليوم وإبتسمي!

 

ميرلّا حدّاد