موضة

عالم شانيل

 

يُقال أنّ روما لم تُبنَ بيوم، وكذلك دار شانيل الرّاقية. واستنادًا إلى ذلك، سيُلقي موقع Inside Chanel الضّوء على سلسلة من الأفلام القصيرة تروي رحلة غابريال شانيل وبالطّبع، الإبداعات الأساسيّة التي تشكّل ركنًا لهذه الدّار.

تبدأ الدّعوة للدّخول إلى عالم غابريال شانيل في الثّاني والعشرين من فبراير تحت عنوان “The Vocabulary of Fashion” كجزءٍ من الفصل الرّابع عشر الذي يصوّر إبداعات كارل لاغرفيلد المستمرّة.  

أبدعت غابريال شانيل تصاميم خالدة لا تزال متماشية مع الموضة حتّى اليوم، ما أنتج تأثيرًا جريئًا على الموضة النّسائيّة. مستوحاة من ذكريات طفولتها في الميتم وجانبها المتمرّد والغامض، قدّمت لنا غابريال شانيل موضة فريدة من نوعها ولغة من الأسلوب كانت ولا تزال وستبقى أساسًا لتصاميم كارل لاغرفيلد. ولا بدّ من أنّك تتساءلين عمّا هي لغة شانيل. في الواقع، إنها كلّ عنصر مشارك في إبداع حقيبة شانيل المبطّنة الأيقونيّة والفستان الأسود القصير والمجوهرات والكاميليا والسّلسلة والأحذية الثّنائيّة اللّون واللّؤلؤ وبالطّبع، قماش التويد الأيقوني.

وضع كارل لاغرفيلد شانيل في أعلى مستويات عالم الموضة من خلال قوله: "سلّمتنا الآنسة شانيل أسلوبًا. وإنّ الأسلوب الذي أطلقته خالد. ويكمن نجاح شانيل في معرفة كيفيّة تخطّي عناصر هويّتها. إنّه لحن موسيقيّ خالد مبنيّ حول خمس علامات تعرف من خلالها النّساء على الفور جوهر شانيل: الرّفاهيّة والرّقيّ."

إنّ غابريال شانيل هي اسم يترادف مع الغنى والشّهرة وهو اليوم تاريخ عظيم يجسّد رغباتنا في الموضة.

 

سندي مناسا