وصل سانتا باكرًا هذا العام إلى فندق كلاريدجز الفاخر في لندن. من تصميم كريستوفر بايلي الشّهير، المدير الإبداعي والتّنفيذي لعلامة بربري، استولت شجرة ميلاديّة مذهلة بمجدها على ردهة الفندق ومحيطها أمسيّة البارحة. وحضر الحفل أكثر من 300 ضيف، نذكر منهم ليلي جايمز وشارلوت ويغينز وتوبي هانتينغتن-وايتلي وجاك غينس وإيرين أوكونور وصوفي كينيدي كلارك ورونان وستورم كيتينغ ورايا أبي راشد.
وبينما تذوّقوا المقبّلات البريطانيّة المستوحاة من عيد الميلاد التي حضّرها الشّيف المنفّذ لفندق كلاريدجز ماتن نيل، متّعوا نظرهم بشجرة الفندق الآسرة، التي لطالما مثّلت بداية موسم الأعياد في العاصمة. وإنّ شجرة هذا الموسم، التي صمّمها بريطاني للمرّة الأولى، عكست لمسة معاصرة للغاية لإضفاء روح من التّوازن على تصميم الآرت ديكو الذي يتمتّع به الفندق، في حين ألقت الضّوء على مفهوم تفاعل الإنارة. وأكثر ما يلفت النّظر في هذه الشّجرة هي ضمّها لمئة شمسيّة تقريبًا مصنوعًا خصّيصًا لها من القماش الذّهبي والفضّي. ولإكمالها، حرص المصمّم الشّهير على أن يُشغّل واحد من الأضواء الفرديّة التي يبلغ عددها 77000 لينير الرّدهة بضوءٍ برّاق، كلّما تفاعل ضيف مع الشّجرة. ويجسّد هذا الإبتكار مثالًا حقيقيًّا عن تاريخ بربري في محاولتها أنسنة العالم الرّقمي.
فلم تكتفِ علامة بربري في إنشاء صلة مع كلاريدجز، بل جعلت أيضًا ضيوف الفندق يشعرون بأنّهم يقضوا موسم أعياد مميّز من خلال تقديم معاطف ترانش Heritage، التي كانت متوفّرة مسبقًا في جناحات الفندق.
إنّ موسم الأعياد في كلاريدجز أكثر تميّزًا هذا العام، إذ يجعل خدّام الفندق من مساعدة الضّيوف في تحقيق أمنياتهم، شغلهم الشّاغل.
إنّه لموسم مبهج بالفعل!
سندي مناسا
